نوفمبر 09. 2024

أحمد رحال: المطلوب تغيير الشخصيات التي تتصدر المشهد السياسي والعسكري للمعارضة التي لم يعد لها قرار ولا وزن

عفرين بوست ــ متابعة

طرح العميد أحمد رحال في حديث مصور جملة من الأسئلة حول واقع المشهد السياسيّ والعسكريّ للمعارضة السوريّة، وهل ما زالت الشخصيات التي تتصدر هذا المشهد تمثل الثورة والمعارضة؟ وما هو موقع الائتلاف والحكومة المؤقتة وما يسمى الجيش الوطني من الدول العربية والإقليمية والمجتمع الدوليّ؟، وهل مازالت الثورة والمعارضة تحظيان بالاهتمام؟.

أشار رحال إلى أن كل شخصيات المعارضة ليست في موقع القرار، ولا وزن لهم ويتم تجاهلهم من قبل الوفود الغربيّة ويتم تبليغهم من قبل موظف من الدرجة الثالثة، وهم على هوامش الثورة السورية.

في مثال آخر أشار رحال إلى عجز مؤسسات المعارضة عن إصدار بيان رسمي برفض ما سماه “غزو هيئة تحرير الشام” لمنطقة عفرين، والسبب حالة العقم التي تعاني منها، رغم أنّ ذلك شأن داخليّ لا علاقة للدول بذلك، ولكن العقم على مستوى العلاقات الدولية انتقل إلى الداخل السوريّ. 

ووصف رحال مسار التصالح بين أنقرة ودمشق بالشأن الداخلي التركي لكن ذلك لا يعفي المعارضة السورية من إصدار بيان رسمي برفضه، وأن يكون لها قرارها المستقل حيالها، وأشار إلى التصريحات التي أوردتها وسائل إعلام تركية على لسان المدعو عبد الرحمن مصطفى، والتي يتم الرد عليها بأنّها مفبركة، وبذلك لا ينبغي له اللقاء بوسائل الإعلام التركيّة.

وبحسب رحال كان من المفترض الخروج بموقف واضح إزاء تصريح وزير الخارجية التركيّ مولود جاويش أوغلو برفض المصالحة، على نحو ما فعلت الحاضنة الشعبية بخروجها بمظاهرات عامة.

وذكر رحال مسألة التلاعب بالنظام الداخليّ للائتلاف، والذي تحدث عنه أضاء قالون بالائتلاف، وأنه تم حذف فقرتين مهمتين وهما: منع أي حوار أو تفاوض من قبل أي شخصية بالائتلاف مع النظام، وأن يعمل الائتلاف على إسقاط النظام.

وفي سياق متصل بحالة العجز أشار رحال إلى إهمال المخيمات في فصل الشتاء وعدم تقديم أي دعم لها.

ووفقاً لرحال فإنه لا سبيل للمعارضة لاستعادة وزنها إلا بفتح الجبهات مجدداً لتحقيق أهداف إيجابية في التفاوض، وأنّ تغيير قيادة المعارضة يفرضه الواقع فالمجتمع الدولي والدول الإقليمية بحاجة لجهة مختلفة تمتلك القرار لتتصدر المشهد السياسي والعسكريّ.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons