عفرين بوست – خاص
شهدت مدينتا أريحا وبنش في ريف إدلب تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، يوم أمس السبت 23 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث استهدفهما جيش النظام السوري بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بشكل مكثف، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
في مدينة بنش، أصيب الشاب أحمد علي العبود الخير (23 عامًا) بجروح، بينما توفيت الطفلة إناس علي العبود الخير (9 سنوات) متأثرةً بجراحها، وأُصيبت شقيقتها آية علي العبود الخير (16 عامًا). كما تم تسجيل إصابات في صفوف نازحين من جبل الحص.
أما في مدينة أريحا، فقد أسفر القصف عن إصابة عدد من الأطفال والنساء، من بينهم: آية كريم إبراهيم (3 سنوات) و أسامة عمار طكو (10 سنوات) و محمد جبان (8 سنوات) و فردوس محمد الجسري (47 سنة) ومحمد أحمد جبلاوي (8 سنوات).
كما طال القصف البري العنيف قرى وبلدات عدة في ريف إدلب، بما في ذلك أريحا، الرويحة، مجدليا، بينين، منطف، البارة، معارة عليا، أفس، بنش، تفتناز، ومعارة النعسان.
وفي سياق التصعيد العسكري المستمرّ، أكدت مصادر خاصة لموقع “عفرين بوست” أن جيش النظام السوري أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة سراقب، شملت فرقًا من المهام الخاصة بالطائرات المسيّرة الانتحارية، بالإضافة إلى دبابات وناقلات جند؛ وهذا يزيد من احتمالات تمدد القتال في المنطقة.