عفرين بوست ــ متابعة
في مسعى لتجميل الاحتلال التركيّ لإقليم عفرين الكرديّ المحتل ادعى مجلس عفرين المحليّ بأنّه تمّ إعادة تأهيل محطتي ضخ مياه الشرب بعد 10 سنوات من توقفها عن العمل أي قبل احتلال المنطقة بأكثر من 3 سنوات، فيما تمت سرقة كل محطات ضخ المياه بعد الاحتلال التركي وسيطرة الميليشيات التابعة له.
في 11/11/2024م، أعلن “المجلس المحلي في عفرين” الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل وتجهيز محطتي مياه الشرب “الرحمانية 1″ و”الرحمانية 2″، وذلك بدعمٍ من “منظمة بهار”، وتقع محطة الرحمانية 1” على مفرق قرية “شيتانا/الرحمانية” بطريق “دروميه” – موباتو/معبطلي، فيما تقع محطة “الرحمانيّة 2” داخل القرية؛ وقال المجلس المحليّ “تمّ إعادة تأهيل المحطتين بعد انقطاع دام أكثر من عشر سنوات”. وقالت منظمة بهار: “المحطتان توقفتا عن العمل لأكثر من 7 سنوات”.
الحقيقة أنّ المحطتين كانتا جاهزتين وتعملان خلال فترة الإدارة الذاتية السابقة لغاية الربع الأول من عام 2018م، إلى أن سرق مسلّحو الميليشيات كافة التجهيزات من مضخات ومجموعات توليد كهربائية ومحوّلات كهربائيّة من الشبكة العامة وحتى الأبواب والنوافذ الحديدية، بعد السيطرة العسكرية على المنطقة، وتقع المحطتان ضمن قطاع ميليشيا “فرقة السلطان محمد الفاتح”.
بعد فرض السيطرة العسكرية على إقليم عفرين تعرضت كلّ محطات ضخ المياه للسرقة في مختلف القرى والبلدات، وسرقت بعضها مجدداً بعد إعادة تأهيلها من قبل منظمات إغاثية.