عفرين بوست – خاص
يواصل تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابية بإشراف من سلطات الاحتلال التركي منذ أسابيع، حفر خندق حربي وساتر ترابي على الحدود الإدارة الفاصلة بين إقليم عفرين المحتل ومحافظة إدلب بذريعة مكافحة التهريب في المنطقة.
وبحسب مصادر “عفرين بوست” فأن أعمال الحفر وصلت إلى المنطقة المحاذية لقرية ديوا – ناحية جنديرس، انطلاقا من المنطقة الفاصلة بين قرية دير بلوط – جنديرس ومخيمات “العتمة” – إدلب، ويبلغ عمق الخندق 3 أمتار وعرضه 4 أمتار، ومن المتوقع أن يمتد الخندق إلى ما بعد قرية غزاوية، سوف يتم الإبقاء على معبرين فقط هما معبري “دير بلوط وغزاوية”.
وتزعم “تحرير الشام” وفقاً لنشطاء محليين، أن الهدف من انشاء الخندق هو منع عمليات تهريب المخدرات وعناصر داعش بين المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات “إخوان المسلمين” المعروفة باسم “الجيش الوطني” في إقليم عفرين وإدلب، علماً أن المنطقة لمحاذية لحدود إدلب تخضع لسيطرة ميليشيات “فيلق الشام” المشكلة من قبل تنظيم الإخوان المسلمين مباشرة.
وكانت سلطات الاحتلال التركي قد عمدت سابقاً إلى انشاء جدرانٍ عازلة تتخللها انقطاعات في الجهة الشرقية من ريف إقليم عفرين في ناحية شيراوا بذريعة تدعيم نقاطها العسكرية، إلا أن الجدران تمتد من بلدة مريمين وصولا إلى ما بعد قرية كيمار، ما يثير مخاوف أهالي عفرين من عزل إقليمهم عن العمق السوري تمهيداً لضمه نهائياً للأراضي التركية وفقاً لإفادة سكان محليين من المنطقة لـ “عفرين بوست”.