عفرين بوست – خاص
أوعز الاحتلال التركي إلى الميليشيات الإسلامية المعروفة باسم “الجيش الوطني السوري” التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، بإخلاء مقراتها من داخل مركز إقليم عفرين المحتل، والتوجه إلى مواقعها خارج المدينة، خلال مهلة حُددت بثلاثة أشهر، بحسب مراسل “عفرين بوست”.
وأفاد المراسل نقلاً عن عدة مصادر بينها أوساط في ميليشيا “الجبهة الشامية” و”أحرار الشرقية”، أن الاحتلال التركي أمهل في وقت سابق، مختلف الميليشيات الإسلامية عدا ميليشيات “الشرطة المدينة” و”العسكرية” بتسليم مقراتها والخروج من المدينة.
وترفض الميلشيات الإسلامية الخروج من مركز مدينة عفرين بعد تلقيها الأمر التركي، حيث نشبت اشتباكات لم تدم طويلاً بين ميليشيا “الشرطة العسكرية” وميليشيا “فرقة الحمزة”.
حيث علِم مراسل “عفرين بوست من مصادره ” إن اشتباكات جرت اليوم الثلاثاء، ما بين مسلحين من ميليشيا “الشرطة العسكرية”، وآخرين من ميليشيا “فرقة الحمزة” في بلدة “ترندة\الظريفة” التابعة لمدينة عفرين، لوكنها لم تدم طويلا.
وأشارت المصادرإلى أن الميليشيات الإسلامية ضمن ما يسمى بـ”الـجيش الوطني السوري” ترفض القرار التركي بإخلاء مقراتها في عفرين، حيث يهدف الاحتلال التركي إبقاء جنوده وميليشيات “الشرطة العسكرية” و”الشرطة المدنية” فقط في مركز الإقليم.
وأضافت المصادر: “الميليشيات غاضبة من الشرطة العسكرية، لأن الاحتلال التركي عطى الأخيرة الصلاحية باعتقال كل مسلح يرفض الاذعان للأوامر التركية، حتى لو كان قيادياً”.
وتابعت المصادر إن “الاشتباكات دارت بين مسلحين من الجهتين بالقرب من مقر للحمزة في ترندة، بعدما أخبرت الشرطة العسكرية مسلحي الحمزة أمر الخروج، وإن جبهات ليبيا في انتظارهم في حال عدم الامتثال للأوامر، فامتعض مسلحو الحمزة من ذلك، وبدأوا بإطلاق الرصاص “.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا “الشرطة العسكرية” اعتقلت على إثرها مسلحين من “فرقة الحمزة” بتهمة القيام بأعمال تخريبية.