عفرين بوست_شيخو بلو
في جلسة للبرلمان التركي، العام الماضي، تحدث وزير المالية، صهر أردوغان بيرات البيرق عن دخول واردات جديدة للموازنة التركية، من خيرات عفرين بعد عملية غصن الزيتون، حيث فرض الإحتلال التركي سعرا متدنيا لصفيحة زيت الزيتون وفرضت بعض الوكلاء لشراء الزيت من الفلاحين، كما شاركت عصابات الجيش الحر في الإستيلاء على مواسم عفرين، وإعادة تصديرها للأسواق الخارجية تحت اسماء زيت الغوطة وغيرها… ولم يكتف الإحتلال التركي ومرتزفته السوريون بذلك بل تمادوا كثيرا في اتباع سياسة ممنهجة لإفقار السكان الأصليين وتهجيرهم بكافة الوسائل ودون رادع من دين او وازع من أخلاق ودون أدنى شعور انساني، حيث استمرت عمليات السطو المسلح على ممتلكات السكان والخطف لطلب الفدية وقطع مصدر أرزاق الناس الآمنين، وبعد سنة ونصف من انتهاء العملية العسكرية لم تنته عملية استباحة منطقة عفرين، وهذه أطول استباحة في التاريخ… ويمكننا جرد نتائج عملية غصن الزيتون ب:
- تهجير أكثر من 250000 شخص من سكان عفرين الأصليين، بعكس ماسوقته تركيا من حجج لعدوانها، من قبيل إعادة سكان المنطقة الأصليين اليها… ولايزال الاحتلال التركي ومرتزفته يمنعون عودة أهل عفرين المهجرين لها
- قطع حوالي 150000 شجرة زيتون وبيعها كحطب تدفئة في مناطق سيطرة مرتزقة السوريين وفي تركيا
- قطع 15000 شجرة صنوبر لذات الغرض
- قطع 10000 شجرة سنديان بينها أشجار تزيد أعمارها عن 300 سنة
- قطع 3000 شجرة من أصناف مختلفة بينها أشجار نادرة
- حوالي 3000000 ثلاثة ملايين شجرة زيتون تركت دون حراثة ومن المتوقع أن يصل العدد لحوالي 5000000 خمسة ملايين شجرة بسبب فرض بعض العصابات التابعة لجيش الاحتلال التركي رسوما وضرائب على حراثة كروم الزيتون ونتيجة الإستيلاء على مواسم الفلاحين.
- من اصل 300 معصرة زيتون قبل الاحتلال التركي لم يبق سوى 160 معصرة لعصر زيت الزيتون وإضطر اصحابها لإدخال شريك (بدون رأس مال) تابع لتركيا ليحافظ على معصرته
- من أصل 17 معمل بيرين كانت تعمل على مدار العام لم يبق سوى 10 معامل بدوام جزئي وبإشراف مرتزقة جيش اردوغان السوري الحر او الوطني…
- تراجع صناعة صابون الغار لأقل من الثلث
- تراجع انتاج السماق إلى مادون النصف
- تراجع انتاج الخضار بنسبة 35%
- تراجع انتاج العنب ومشتقاته من الزبيب والدبس بنسبة 50 %
- تراجع انتاج القمح والشعير والعدس والحمص بنسبة 60 %
- تراجع انتاج البصل والثوم الكردي بنسبة 75 %
- من أصل 25 مطعم سياحي ممتاز في عموم المنطقة لم يبق سوى بضعة مطاعم في مدينة عفرين
- تراجع الثروة الحيوانية بشكل مخيف فلم يبق منها سوى أقل من 25 % من رؤوس الماشية والأبقار واغلاق المداجن بشكل شبه كامل..هذه مجرد جردة حساب أولية لنتائج العدوان التركي على منطقة عفرين الآمنة والتي سميت زورا وبهتانا بعملية ” غصن الزيتون ” فإذا كان عملية غصن الزيتون قد افنت عشرات الآلاف من أشجار الزيتون (ملايين الأغصان) فلكم أن تتخيلو مقدار السلام الذي ستحققه تركيا في شرق الفرات عبر عدوانها المسمى ب نبع السلام…؟!