عفرين بوست
استشهد اليوم الثلاثاء، المسن سليمان حمكو، متأثراً بالإصابة البليغة التي تعرض لها أثناء عملية سطو مسلح على منزله من قبل مسلحي ميليشيا أحرار الشرقية وفرقة الحمزة التابعتان لاحتلال التركي في إقليم عفرين الكردي.
ونقل سليمان حمكو (73عاماً) إلى مشافي مدينة مارع ومنها إلى تركيا بعد تعرضه للتعذيب بطريقة وحشية أثناء السطو المسلح على منزله في قرية كعني كورك التابعة لناحية جنديرس.
وتعرض الكهل سليمان قبل ثلاثة أيام لعملية سطو مسلح من قبل مسلحي ميليشيا أحرار الشرقية وفرقة الحمزة، ونتيجة التعذيب وضربه بجرة الغاز على رأسه أصيب الكهل بنزيف دماغي حاد.
ويشهد الاقليم الكُردي جرائم وعمليات سطو مُسلح شبه يومية تقوم بها الميليشيات الإسلامية، وما الكهل “حمكو” إلا ضحية جديدة من ضحايا الاجرام الذي تمارسه المليشيات التركية، ففي الرابع من أكتوبر الماضي، استشهد مدني كُردي في قرية ميدانكي التابعة لناحية “شرا\شران” بريف إقليم عفرين الكُردي المُحتل، نتيجة تصديه لعملية سطو مسلح للميليشيات الإسلامية على مجموعة محلات تجارية.
وقتلت مجموعة مسلحة من ميليشيا “فرقة السلطان مراد” المدني “عدنان رشيد أمير”، الساعة الرابعة فجراً، بطلقة واحدة مباشرة في الرأس، بعد محاولته اعتراض المسلحين وثنيهم عن سرقة عدد من المحال التجارية العائدة لعائلة (عيسى ملكسور) المجاورة لمنزله.
وفي نهاية اغسطس\آب، استشهد المسن “محي الدين اوسو\77 عام”، عند تعرض للضرب المبرح من قبل لصوص عمدوا لسرقة منزله في حي الاشرفية، في منطقة قريبة من مقر لمليشيا “الجبهة الشامية”، وهو ما دفع الناشطين الكُرد لتوجيه اصابع الاتهام لمسلحي المقر الذي يقوده المدعو “زاهي”.
وبعد قرابة اثني عشر يوماً من استشهاد المسن “محي االدين”، استشهدت زوجته المسنة “حورية محمد بكر\74 عام” في السادس من سبتمبر\أيلول، نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضت له في منطقة القفص الصدري، مما تسبب بنزيف داخلي مُستمر إلى أن فارقت الحياة.