عفرين بوست-خاص
يواصل مسلحو الميليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الوطني” والتابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، سلب ونهب محصول الزيتون في مختلف أنحاء إقليم عفرين الكُردي المُحتل، ومنع الأهالي من التوجه إلى حقولهم تحت تهديد السلاح.
وفي هذا السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية “بلبلة\بلبل” أن مسلحي ميليشيا “فرقة الحمزة” التي يتزعمها المدعو “طارق جورية” منعت تحت تهديد السلاح، مزارعي قرية “حسن ديرا” من التوجه إلى حقولهم لجني محاصيلهم من الزيتون.
وأشار المُراسل أن المسلحين جلبوا عمالاً من المستوطنين وقاموا بجني الحقول العائدة لأهالي القرية، مضيفاً بأنه قد تم ملء شاحنتين بأكياس الزيتون وارسالها إلى المعاصر، بغية عصرها لصالح المدعو “طارق جورية”.
وتبيع مليشيات الاحتلال الزيتون المنهوب من عفرين لسلطات الاحتلال التركي، وكانت وكالة الاناضول التابعة للنظام التركي قد نشرت في ابريل الماضي، اعترافاً ضمنياً بسرقة الزيتون من إقليم عفرين الكُردي المًحتل، وذلك من خلال إعلان زيادة صادرات دولة الاحتلال من الزيتون في الفترة التي تلت احتلال عفرين.
وجاء في بروشور نشرته الوكالة التركية إن صادرت الزيتون من تركيا كانت تبلغ أكثر من 35 الف طن خلال الفترة الممتدة من نوفمبر 2018 إلى مارس 2018، فيما ارتفعت عقب احتلال عفرين لتبلغ أكثر من 51 الف طن.
أما الايرادات المالية التي جناها الاحتلال التركي من تلك الزيادة فبلغت أكثر من 10 ملايين دولار، حيث كانت سابقاً تجني قرابة 70 مليون دولار، لتجني لاحقاً قرابة 80 مليون دولار (وفق ما تعترف به فقط).