نوفمبر 24. 2024

أخبار

الاحتلال التركي يسعى لتوحيد مسلحيه.. و القول أنك سوري في مناطق غزوه يُعتبر وقاحة!

الاحتلال التركي يسعى لتوحيد مسلحيه.. و القول أنك سوري في مناطق غزوه يُعتبر وقاحة!
Photo Credit To الانترنت

عفرين بوست
قالت وسائل إعلام موالية للمليشيات الإسلامية المعروفة بـ الجيش الحر\الجيش الوطني، التابعين للاحتلال التركي، إن المسلحين يعملون على دمج المليشيات في محافظتي حلب وإدلب شمال سوريا، تحت راية مليشيا “الجيش الوطني السوري” المرتبطة شكلياً بما تسمى “الحكومة السورية المؤقتة”.


وتتبع مليشيات الجيش الوطني وما تسمى بالحكومة المؤقتة للاحتلال التركي ومخابراته، حيث لا يتجرأ اي من الطرفين على اتخاذ اي قرار دون العودة للوالي التركي والمسؤولين التابعين للاحتلال التركي، حيث يتفاخر هؤلاء بوضع العلم التركي على اكتافهم وفي مقراتهم وعلى حواجزهم، وعلى مختلف الدوائر التي يديرونها في الشريط الحدودي المحتل من جرابلس إلى عفرين.


بدوره، نشر موقع “احوال تركية” المعارض، اليوم الجمعة، تقريراً قال فيه إنه “بات من المؤكد أنّ أنقرة تسعى بالفعل لتكريس واقع الانفصال والاحتلال لمناطق الشمال السوري، حيث أنّ عدد الرموز والأعلام التركية وحالات التغيير الديموغرافي وطمس الهوية الثقافية التي تشاهد في المدن السورية المحتلة من قبل تركيا، قد لا يوجد لها مثيل على الأراضي التركية نفسها”.


مضيفأ: “بينما تدّعي الحكومة التركية عدم رغبتها في البقاء بالأراضي السورية، إلا أنها بدأت سريعاً إدخال مؤسساتها الخدمية وموظفيها لمُدن الشمال السوري التي سيطرت عليها قوات موالية لها في إطار عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، كاشفة بذلك عن وجه استعماري قديم مُتجدّد يشمل كذلك الاستيلاء على منازل السوريين وتغيير أسماء بعض الشوارع بأخرى تركية وفرض التعامل بالليرة التركية، فضلاً عن فرض مدارسها ومناهجها وجامعاتها”.


وأضافت الصحيفة المعارضة: “تحدثت الجريدة الرسمية التركية عن أنّ جامعة غازي عنتاب سوف تفتتح ثلاث كليات في بلدات صغيرة بشمال سوريا وهو ما يعبر عن تزايد الوجود التركي بالمنطقة، حيث ستفتح كلية للعلوم الإسلامية في أعزاز بسوريا وأخرى للتربية في عفرين وثالثة للاقتصاد وعلوم الإدارة في الباب”.


ونوهت “احوال تركية” إن التعليم يُعتبر بوابة الخطّة الأخطر في عملية التتريك للمناطق السورية التي تحتلها أنقرة من خلال فصائل سورية مسلحة موالية لها، وذلك نظراً لفرض اللغة والتاريخ التركيين على الطلبة السوريين بكل ما يحمله ذلك من عملية تزوير للعديد من الحقائق والوقائع التاريخية والثقافية والعلمية على حدّ سواء من وجهة نظر تركية عثمانية بحتة.


ووزّعت تركيا كتبها المدرسية على 360 ألف تلميذ داخل المناطق التي احتلها في إطار غزوتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمال سوريا، في كلّ من مُدن “عفرين” و”جرابلس″ و”الباب” و”أعزاز″ و”جوبان بي” و”أخترين” و”مارع″.


وقال تقرير توثيقي نشرته مؤخراً شبكة “ميدل ايست اونلاين” اللندنية: أن تزور مدن جرابلس، إعزاز، الباب، وعفرين في شمال سوريا في ظل السيطرة التركية يعني أنه من الممكن أن تكون بحاجة لمترجم تركي– عربي عند تحويل النقود أو زيارة المشفى أو الدخول إلى المدارس وما تسمى المجالس المحلية التي أمست مخافر مدنية وأوكاراً استخباراتية للدولة التركية على الأراضي السورية.


كما من الممكن أن تعتقد وللوهلة الأولى بأنك في تركيا وليس في مدن سورية قاومت العثمانيين في زمنٍ ما وهويتها الثقافية والاجتماعية والسياسية متميزة عن ما هو سائد في إزمير وميرسين حيث معقل الشوفينية التركية، والتأكيد على أنك سوري في تلك المناطق قد يُعتبر إقحاماً وقحاً وغير منطقياً للهوية السورية، وذلك بعد ثلاثة أعوام فقط من تدنيس الجنود الأتراك للأراضي السورية.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons