عفرين بوست – خاص
استشهد المواطن الكُردي سليمان طوبال، بعد تلقيه رصاصة عشوائية خلال مواجهات دامية جرت ظهر اليوم الثلاثاء، بين ميليشيا “أحرار الشرقية” و “أحرار الشام” على خلفية اعتقال “أبو خولة موحسن” متزعم الأولى من قبل ميليشيا “الشرطة العسكرية” في مفرق اعزاز.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية جنديرس أن المواطن الكُردي سليمان طوبال بن سليمان/34 عاما/ متزوج ولديه أربعة أطفال، تلقى رصاصة عشوائية في حنجرته، بينما كان يعتزم إغلاق محله الواقع في الحارة التحتانية بمدينة جنديرس نتيجة اندلاع الاشتباكات بين ميليشيا الاحتلال، ما أدى لاستشهاده على الفور.
وأضاف المراسل أن المواجهات الدامية بين “الشرقية” و”أحرار الشام” جاءت بعد أن أقدمت ميليشيا “الشرطة العسكرية” على اعتقال المدعو “أبو خولة” وهو متزعم ميليشيا “شهداء الشرقية”، مشيرا إلى الاشتباكات أسفرت عن إصابة ثلاثة مسلحين في صفوف الميليشيات المتقاتلة.
وأشار مراسل “عفرين بوست” أن المسلحين استغلوا حالة الفلتان الأمني ونفذوا سرقات طالت عدد من الدراجات النارية العائدة للمواطنين.
وأكد المراسل أن مراسم تشييع الشهيد سليمان إلى مقبرة المدينة تحولت إلى تظاهرة عامة وغاضبة، ردد فيها المشيعون شعارات تحيي الشهيد سليمان، كما أقدمت العشرات من النسوة الكُرد على مُهاجمة حاجز الميليشيات الإسلامية في المدخل الشرقي للمدينة، مُوجهين الشتائم إلى المسلحين.