عفرين بوست-خاص
قالت مواقع إعلامية موالية للمليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الحر” و”الجيش الوطني” التابعين للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين المصنف ارهابياً، أن مسلحي مليشيا “الشرطة العسكرية” اعتقلوا متزعم مليشيا “شهداء الشرقية” المدعو “أبو خولة موحسن”، عند حاجز الشط غربي مدينة “إعزاز” بريف حلب الشمالي.
وتتبع مليشيا الشرطة لـ مليشيا “الجيش الوطني”، فيما أصدرت مليشيا “شهداء الشرقية” بياناً طالبت فيه بالإفراج الفوري عن متزعمها، وحمّل البيان الشرطة العسكرية وكافة مليشيات “الجيش الوطني” المسؤولية عن اعتقاله.
وطالب بيان “شهداء الشرقية” بخروج مظاهرات في عموم المناطق المُحتلة من قبل تركيا والمليشيات الإسلامية، خاصة من جانب مستوطني المناطق الشرقية في عفرين، للمطالبة بالإفراج عن متزعمها.
بدورها بثت وكالة (روماف-وجه الحق) تسجيلاً صوتياً منسوباً للمدعو هيثم العفيسي متزعم مليشيات “الجيش الوطني”، والذي كانت قد سربت له سابقاً صور غير أخلاقية مع مجموعة نساء، وهو يمارس معهن أفعال بعيدة عن الحشمة.
وطالب العفيسي في المقطع الصوتي بعدم إثار موضوع اعتقال متزعم “شهداء الشرقية” في الاعلام او امام القضاء على أنه بسبب قيامه بمهاجمة تادف الخاضعة للنظام السوري، كونهم لا يريدون أن يتم ابرازه كـ بطل قومي، بل كـ لص.
وكانت مليشيا “شهداء الشرقية” هاجمت سابقاً قوات النظام في تادف وتمكنت من التقدم هناك، قبل أن تتلقى الأوامر من الاحتلال التركي بالانسحاب والالتزام بالتعليمات الصادرة عنهم، حيث جرى لاحقاً محاولة النيل منه عبر حملة عسكرية في عفرين بحجة محاربة الفساد، علماً أن الفساد مستشري بين جميع المسلحين وليست حكراً على مليشيا دون غيرها.