عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ مدينة عفرين المحتلة، مساء اليوم، تشهد توتراً شديداً، بعد حادث اعتداء مسلّحين من ميليشيا “فيلق الشام” على امرأة ورجل مسنّ وشاب من مستوطني بلدة بيانون بريف حلب الشمالي.
وأوضح المراسل أنّ أولئك المسلّحين ينحدرون من الغوطة الشرقية بريف دمشق، ويعملون في مجال التهريب، وقد وقع حادث الاعتداء اليوم الأربعاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر، في قرية “بعيه” بناحية شيروا بريف عفرين، بعد أن قدّم مستوطنون شكوى ضد عناصر الفيلق الذين قتلوا كلباً عائداً لهم قبل يومين، بحجة أنّ نباح الكلب يزعجهم، بالأحرى يعيق عمليات التهريب.
وقد أدى هذا الحادث إلى استنفار مسلّحي بلدات بيانون وعندان ورتيان وحريتان بريف حلب الشمالي، الذين أرسلوا تعزيزات عسكرية إلى مدينة عفرين المحتلة، حيث نصبوا حواجز ضمن الطرق الرئيسية وانتشروا بكثافة في الشوارع. وتعيش المدينة حالياً حالة من التوتر، مع انتشار أمني مكثف للميليشيات ضمن المدينة، وسط مخاوف من تصاعد لأحداث.
اغتيال شخص في الغندورة يشعل فتيل التوتر: عائلة القتيل تهدد بالثأر وتحدد مهلة لتسليم المتورطين
اغتيال شخص في الغندورة يشعل فتيل التوتر: عائلة القتيل تهدد بالثأر وتحدد مهلة لتسليم المتورطين
