عفرين بوست – خاص
أقدم شاب يدعى “منير طالب”، اليوم الاثنين، على قتل خاله وابن خاله في مدينة صوران بريف أعزاز المحتل، نتيجة خلافات بين الطرفين حول صفقة أسلحة وواردتها، حيث يعمل القاتل وخاله بتجارة الأسلحة في ريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن خلافات نشبت بين الطرفين على توزيع الأرباح في آخر صفقة أسلحة قاموا ببيعها، يقدم المدعو “منير” على إطلاق النار من بارودة كلاشنكوف على خاله وابنه، ما أسفر عن مقتلهما على الفور د، فيما تمكن هو من الفرار إلى جهة مجهولة.
وتنشط تجارة السلاح في مناطق سيطرة الاحتلال التركي وميليشياته العسكرية في شمال غربي سوريا، في ظل غياب الإجراءات الضابطة لحيازة السلاح، ما يسهّل امتلاكه دون الحاجة للحصول على تراخيص.
إذ تنتشر محلات بيعه وصيانته في عموم المنطقة وتبيع أسلحة خفيفة ومتوسطة وأسلحة صيد وذخائر متنوعة، افتتحها مستوطنون ومسلحون بقصد تبادل الأسلحة وصيانتها، إلى جانب وجود مجموعات خاصة “الكروبات” على مواقع التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة مختصة بشكل أساسي في تجارة الأسلحة والذخيرة تدار غالباً من قبل عناصر ميليشيات “الجيش الوطني”.