عفرين بوست – خاص
وقعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات “أحرار الشرقية” و”صقور الشام” في مدينة تادف بريف الباب شرقي حلب، بسبب خلافات تتعلق بعمليات التهريب ووارداتها إلى مناطق سيطرة النظام السوري في ريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن ميليشيا “أحرار الشرقية” استنفرت قواتها في مدينة تادف عقب الاشتباكات، للضغط على ميليشيا “صقور الشام” للخروج من مدينة تادف، بغية السيطرة على كافة معابر التهريب مع النظام السوري.
وأوضح مراسلنا بأن ميليشيا “صقور الشام” رفضت كافة الضغوط التي مارستها ميليشيا “أحرار الشرقية” وطالبت بتقاسم أموال التهريب مناصفة، الأمر الذي أدى إلى استقدام ميليشيا “أحرار الشرقية” المزيد من القوات إلى مدينة تادف.
فتخوفت ميليشيا “صقور الشام” من طردها من مدينة تادف واكتفت بالمطالبة بثلث مردود المعابر بدل النصف، في حين لا يزال التوتر يخيم على المدينة.
وللسبب ذاته، ألا وهو أحقية كل طرف الاستفادة من أموال التهريب على المعابر مع النظام السوري فقد دارت اشتباكات عنيفة وعملية مطاردة بالسيارات العسكرية، بتاريخ 2 مارس 2023، بين ميليشيا “لواء أحرار الشمر” وميليشيا “الفيلق الثالث” في شوارع وأزقة قرية العمية بريف الباب شرقي حلب،
