عفرين بوست – خاص
اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الاثنين، بين ميليشيا الشرطة العسكرية ومسلحين من أبناء قبيلة الموالي على حاجز عسكري بالقرب من بلدة بلبله بريف عفرين المحتل، على خلفية قيام عناصر الحاجز بحجز دراجة نارية لأحد المستوطنين من أبناء قبيلة الموالي، بذريعة عدم وجود أوراق تعريفية للدراجة ولا نمرة.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن المستوطن قاوم عناصر الحاجز ورفض حجز دراجته النارية، ليقوم عناصر الحاجز بشتمه بألفاظ نابية، على إثرها تدخل أبناء قبيلة الموالي لصالح المستوطن لتندلع بينهم اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الخفيفة، دون تسجيل خسائر بشرية، ومن ثم تدخل وجهاء من قبيلة الموالي لفض الاشتباك مقابل عدم حجز الدراجة.
وأضاف بأن ميليشيا الشرطة العسكرية في جميع نواحي عفرين المحتلة بدأت بحملة كبيرة ضد أصحاب الدراجات النارية غير المسجلة لدى مرور عفرين، حيث بلغ عدد الدراجات التي تم مصادرتها حتى اللحظة بنحو 150 دراجة نارية.
وتتوالى حوادث الاشتباكات بين ميليشيا الشرطة العسكرية ومسلحي ومستوطني قبيلة الموالي كل قترة، بظل استقواء الجميع بالسلاح دون أي رادع قانوني يضبط الفلتان الأمني الذي يعم مناطق سيطرة الاحتلال التركي في الشمال السوري.
ففي تاريخ 17 أبريل 2023، دخلت دورية لميليشيا الشرطة العسكرية قرية تلفه بناحية جنديرس، لاعتقال مستوطن مطلوب من أبناء قبيلة الموالي، إلا أنهم رفضوا تسليمه وجرى تبادل لإطلاق النار بشكل غزير دون أن يصيب أحد، مسببين حالة من الهلع والخوف لدى أهالي القرية.
واستنفرت قبيلة الموالي وحشدت مسلحيها من عشيرة الدولة في قرية تلفه للوقوف بوجه عناصر ميليشيا الشرطة العسكرية الذين فروا باتجاه مدينة عفرين، دون أن يتمكنوا من اعتقال المطلوب.
