سبتمبر 20. 2024

أخبار

مقتل متزعم في ميليشيا “الجبهة الشامية” في قرية خالتا بناحية شرّان بريف عفرين المحتل

عفرين بوست – خاص

قُتل متزعم في ميليشيا “الجبهة الشامية” المدعو “أبو وكيل الحمصي”، صباح اليوم الاثنين، خلال اشتباكات وقعت في محيط قرية خالتا/الخالدية بناحية شيراوا ريف عفرين المحتل.

وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن اشتباكات متقطعة اندلعت بين ميليشيا “الجبهة الشامية” و”هيئة تحرير الشام” على محور قرية خالتا بناحية شيراوا أسفر عن مقتل المتزعم “أبو وكيل الحمصى” وإصابة أحد مرافقيه بجروح.

وأشار مراسلنا، بأن “الحمصي” توجّه مع عدد من عناصره إلى قرية خالتا، صباح اليوم، لاستلام نقاطهم من هيئة تحرير الشام بموجب الاتفاق الأخير بين الطرفين، إلا أنه تعرض لإطلاق النار من قبل مسلحي الهيئة، لتندلع بينهم اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة، أدت لمقتله وإصابة عنصر آخر، جرى نقلهم إلى مشفى الوطني في مدينة أعزاز المحتلة.

فيما زعمت معرفات مقربة من ميليشيات “الفيلق الثالث” أنه قتل برصاص قناص تابع لهيئة تحرير الشام.

وارتكب المتزعم “أبو وكيل الحمصي” وعناصر مجموعته العديد من الانتهاكات بحق سكان عفرين الكرد الأصليين منذ الاحتلال التركي للمنطقة، ففي سجله العشرات من عمليات الخطف بهدف طلب الفدى المالية والاستيلاء على أملاك عقارية (منازل ومحال تجارية) استولى عليها بحجج وذرائع واهية وتهم جاهزة معظمها تتمحور حول العمل مع الإدارة الذاتية السابقة لإقليم عفرين، كما تصرف بها بعمليات بيع وإيجار غير شرعية إلى جانب سلب المواسم الزراعية وفرض الإتاوات وقطع الأشجار بقصد التحطيب والإتجار.

وكان سبباً لاندلاع الاشتباكات في مدينة عفرين المحتلة لأكثر من مرة، ففي تاريخ أبريل 2022 اندلعت بين مجموعته ومجموعة المتزعم “نضال بيانوني” التابعتين لميليشيا “الشامية” اشتباكات عنيفة مسببة الخوف والهلع لدى الأهالي ومخلفة أضرار مادية نتيجة إطلاق الرصاص العشوائي، وفي 16/1/ 2021 أقدم مسلحون من ميليشيا “جيش الإسلام” على طعنه لتحرشه بنساء منحدرات من ريف دمشق في قرية ترندة، أفضى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين وتوقف بهدنة مشروطة بالتحقيق مع تهديد بالانتقام.

على صعيد متصل، قتل عنصر من ميليشيا “جيش الإسلام” يدعى “حسين محمد دالاتي” منحدر من مدينة دوما بريف دمشق، بطلقة في الرأس في بلدة سوسيان بظروف غامضة، جرى نقل جثته إلى مشفى الباب الكبير بمدينة الباب المحتلة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons