نوفمبر 12. 2024

أخبار

رفضاً لدخول هيئة تحرير الشام… مظاهرات وإغلاق الطرق في مدينة أعزاز المحتلة

عفرين بوست – خاص

خرج المئات من أهالي مدينة أعزاز المحتلة، مساء اليوم الأحد، في مظاهرات عارمة رفضاً لدخول أرتال تنظيم “هيئة تحرير الشام” إلى المناطق الخاضعة لنفوذ ميليشيات “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي.

وأشار مراسلنا بأن الأهالي في مدن أعزاز ومارع والباب المحتلة وجهوا نداء لرفض للمشروع التركي بإدخال هيئة تحرير الشام إلى ريف حلب الشمالي، وبسط نفوذها بدل ميليشيات “الجيش الوطني” تنفيذا لاتفاقيات غير معلنة بين روسيا وتركيا.

وأشعل المتظاهرون في مدينة أعزاز الإطارات وأغلقوا طريق عفرين – أعزاز بالقرب من المشفى الوطني، متهمين الاحتلال التركي بأنها تحاول أضعاف ميليشيا “الجبهة الشامية” والضغط لإجراء تسوية ومصالحة مع النظام السوري في دمشق.

واصل تنظيم “الهيئة” التقدم حتى مشارف قرية كفرجنة في ناحية شرّان، حيث أحد معاقل “الجبهة الشاميّة” التي انسحبت من ناحية موباتا وبعض قراها وقرى في ناحية شيه وأخلت مقراتها في مدينة عفرين، لتكون كفرجنة الخط الدفاعيّ الأساسيّ عن مدينة أعزاز.

وبفشل محاولات التقدم وتجاوز كفرجنة، تم عقد اتفاق بين الهيئة وميليشيا “الجبهة الشاميّة”، تضمن عودة كلّ الميليشيات إلى مقراتها، بما فيها ميليشيا “الفيلق الثالث” التي تقودها “الجبهة الشاميّة” التي أخلت مواقعها، وعدم التعرض لمقراتها وسلاحها. لكن جولة جديدة من الاشتباكات اندلعت بعد تداول خبر التوصّل إلى الاتفاق، واستمرت حتى منتصف الليل، وتم استهداف قاعدة عسكرية تركية في قرية كفرجنة قيل إن ذلك كان بالخطأ، وجرى الحديث عن بنود لم تتضمنها صيغة الاتفاق، ولم تكن محل التوافق.

تداولت أوساط الميليشيات المسلحة التابعة للاحتلال التركيّ صيغ الاتفاق بينها أنه هو بداية “عهد جديد وإنشاء جيش حقيقي للثورة في ريف حلب الشمالي ضمن منظومة عسكريّة واحدة لكامل الثورة”. وأنّه يتضمن “إدارة واحدة لكل المحرر”. وأنه “لا وجود للفصائل العسكرية إلا على الجبهات بعيداً عن الإدارة والمؤسسات”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons