ديسمبر 23. 2024

طوق أمني وقطع الشوارع وإحراق شركة الكهرباء في جنديرس على خلفية مقتل عنصر في ميليشيا “جيش الشرقية”

عفرين بوست – خاص

شهدت بلدة جنديرس، صباح اليوم السبت، إضراب عام وأحرق المتظاهرون شركة الكهرباء وقطعت الطرقات والشوارع  على خلفية مقتل العنصر “فواز الخليف” (أبو خديجة الديري)، التابع لميليشيا “جيش الشرقية.

وفرضت ميليشيا “جيش الشرقية”، طوقاً امنياً حول مقر ميليشيا “الشرطة المدنية” ( المستوصف سابقا) في بلدة جنديرس، مطالبةً بالعناصر الذين أطلقوا الرصاص على المتظاهرين وتسببوا بمقتل عنصرها خلال المظاهرة، التي خرجت أمس الجمعة، ضد شركة الكهرباء احتجاجاً على رفع أسعار الكهرباء، وتقديمهم للقضاء.

وفي حين قام المجلس المحلي في مدينة عفرين المحتلة بتوثيق وجمع أسماء المتظاهرين بقوائم المحرضين على الفوضى والتخريب.

وحالياً يسود الهدوء بلدة جنديرس بعدما سحبت ميليشيا “الشرطة المدنية” جميع حواجزها من بلدة جنديرس من بعد استنفار وتوتر كبيرين شهدته اليوم صباحاً.

بينما لا تزال الكهرباء مقطوعة في عفرين وجنديرس بسبب أعمال التخريب التي طالت الشركة.

والجدير بالذكر أن شركة الكهرباء في مدينة أعزاز المحتلة اضطرت إلى خفض سعر الاشتراك، وحددت حجم شريحة الاستهلاك الأولى بـ 200 كيلو واط بدلاً من 100 وفق السعر القديم (2,45 ليرة تركية للكيلو)

يشتكي سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي وميليشياته المسلحة في ريف حلب من سياسة وآلية عمل شركات الكهرباء العاملة في المنطقة، وأبرزها قطع التيار الكهربائي بشكل متكرر.

واعتادت الشركات العاملة بريف حلب تحميل المصدر التركي مسؤولية رفع السعر، وقطع التيار ساعات بحجتي الصيانة والتقنين، الأمر الذي انعكس في حراك الشارع.

ويعاني السكان من ارتفاع أسعار الكهرباء مقارنة مع الوضع الاقتصادي المتردي، وكان سبباً لما شهدته مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، في الأشهر الماضية، احتجاجات على رفع السعر.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons