عفرين بوست – خاص
شهدت بلدة جنديرس بريف عفرين المحتل احتجاجات غاضبة وتوتر أمني، غداة مقتل عنصر من ميليشيا “جيش الشرقية” برصاص عناصر من ميليشيا “الشرطة العسكرية”، على خلفيّة خروج مظاهرات ضد شركة الكهرباء التركية في عموم المناطق المحتلة.
وعلى إثر الاشتباك الذي حصل بين ميليشيا “الشرطة العسكرية” والمستوطنين المتظاهرين قتل العنصر في ميليشيا “جيش الشرقية” يدعى “فواز الخليف” والملقب بـ “أبو خديجة حريجي ” من ريف دير الزور.
“الخليف” من مواليد قرية الحريجية بريف محافظة دير الزور، ولد في عام 1988، ببداية الأحداث السورية عمل ضمن مجموعة عسكرية تابعة لميليشيا “الجيش الحر” باسم “لواء درع الأنصار”، شارك في العديد من المعارك ضد جيش النظام، من ثم انشق عنهم وانضم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، وشارك معهم بالهجوم على ناحية صور بدير الزور، وشارك أيضاً بالهجمات في ناحية مركدة بمحافظة الحسكة وفي القلمون.
وعقب انهيار تنظيم “داعش”، انضم إلى مليشيا “جيش الفتح” التابع للاحتلال التركي، كما شارك قوات الاحتلال التركي في احتلال عفرين وسري كانيه/ رأس العين وتل أبيض.
وعاد إلى ناحية جنديرس بعد مشاركته في احتلال سري كانيه رأس العين وتل أبيض، ليستولي على منزل لأحد أهالي عفرين المهجرين قسراً، إلى أن تم قتله من قبل عناصر ميليشيا “الشرطة العسكرية” يوم أمس الجمعة 3 يونيو الجاري.
