عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن المدعو “رامي البطران المكني بـ أبو جابر”، متزعم ميليشيا “فرقة الحمزات” التابعة للاحتلال التركي في ريف إقليم عفرين الجنوبي، عقد قبل أيام قليلة اجتماعاً في بلدة باسوطة مع مخاتير ووجهاء القرى الخاضعة لسيطرتها في حوض نهر عفرين (باسوطة وعين دارة وبرج عبدالو وكفر زيت وتلف وغيرها) لبحث ملف الانتهاكات المرتكبة من قبل مسلحيها وفتح باب الشكاوى أمام الأهالي لإيجاد حلولٍ لها.
وتشهد القرى الخاضعة لسيطرة ميليشيا “الحمزات” شتى صنوف الانتهاكات من قتل وخطف واستيلاء على الممتلكات وعمليات سلب وسرقة وغيرها من الجرائم، أشنعها جريمة الاخفاء القسري لأحد عشر من النساء في سجن سري بمركز الأسايش سابقاً في مدينة عفرين.
وتعد ” فرقة الحمزة” حليفة “أبو عمشة” في ما يسمى بـ”حركة ثائرون” والتي تضم ميليشيات تركمانية أخرى.
وخطوة الحمزات تأتي بعد الضغوط العسكرية والقضائية التي يتعرض لها المدعو “محمد الجاسم الملقب، متزعم ميليشيا “سليمان شاه، أحد أبرز متزعمي ميليشيات “الجيش الوطني” التابعة لأنقرة.
