عفرين بوست _ خاص
تواصل قوات سوريا الديمقراطية حملتها، بدعم من التحالف الدولي، من أجل تطهير آخر جيب لتنظيم داعش في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا، حيث انحسرت مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرته إلى حد كبير وبات محاصر في آخر جيب له على ضفاف نهر الفرات الشرقية.
في هذا الصدد، صرّح أحمد السلطان “أبو عراج” لـ “عفرين بوست” وهو قيادي في قسد أن”بشائر النصر تلوح في سماء دير الزور وإعلان النصر بات قاب قوسين أو أدني”.
وأوضح “أبو عراج” أن المعارك تدور الآن في آخر الأحياء من بلدة الباغوز-فوقاني، وهي آخر معقل لتنظيم داعش في الضفة الشرقية لنهر الفرات، مضيفا “أن التنظيم مُحاصر في مساحة لا تتجاوز الكيلو مترين مربع فقط من البلدة”.
وأكد أحمد السلطان القيادي في قسد ونائب القائد العام لجيش الثوار المُشارك في الحملة، أن قوات سوريا الديمقراطية تفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من أحياء البلدة وتؤمن لهم الاحتياجات الضرورية، ولكن التنظيم يحاول استعمال المدنيين كـ “دروع بشرية” حسب شهادات من الناجين حسب تعبيره.
فيما يتعلق بمصير الايزديات الكرد المختطفات لدى تنظيم داعش قال “أبو عراج” هناك معلومات عن وجود أيزديات مختطفات في داخل مناطق سيطرة التنظيم وأن قسد أمنت طفلة إيزدية كانت برفقة امرأة مصرية دخلت للمناطق المحررة من التنظيم وهم الآن بصدد تأمينها.
وتوقع “أبو عراج” أن يكون تحرير كامل مناطق شرقي الفرات متزامنا مع يوم تحرير مدينة كوباني من التنظيم والواقع في الـ 27 من الشهر الجاري.
