نوفمبر 24. 2024

أخبار

تحت ضغط الحراك الكردي.. الرابطة السورية تنقل ندوتها لخارج عفرين.. و”البني” يصر على موقفه

 عفرين بوست

تحت ضغط من الحراك الحقوقي والإعلامي الكردي، قررت ما تسمى بـ “الرابطة السورية لكرامة المواطن” يوم أمس الأربعاء، تأجيل عقد الندوة التي كانت تعتزم إقامتها بمدينة عفرين المحتلة بحضور الناشط الحقوقي “أنور البني” ونقلها إلى خارج إقليم عفرين، دون تحديد موعد جديد أو مكان انعقادها، وفق توضيحها المنشور على صفحتها الرسمية على الفيس بوك.

الجهة المنظمة للندوة قالت إن قرارها جاء “مراعاة لمشاعر أهل عفرين”، مضيفة أنها ستستمر برفع الصوت عاليا ضد تهجير أي مواطن ومواطنة سورية، بما في ذلك كل من هجر قسراً من أهل عفرين، دون تحديد الجهة التي قامت بتهجيرهم!

وأشار التوضيح الصادر عن الرابطة إلى أنها ستسعى لخلق مبادرات مجتمعية تحقق التعايش والتفاهم بين من بقي من أهل عفرين و”ضيوفها من المهجرين” حتى يعودوا إلى مناطقهم الأصلية ويعود مهجرو عفرين إليها عودة كريمة وآمنة وطوعية حسب تعبيرها.

وأثار قبول الحقوقي السوري “أنور البني” المشاركة في هذه الندوة ردودا معترضة وساخطة من قبل الناشطين الكرد، الذي رؤوا أن خطوة “البني” تعتبر بمثابة شرعنة لاحتلال عفرين، والتهجير القسري الذي طالها، وخاصة أن مؤسس الجهة المنظمة “لبيب نحاس” كان يشغل منصب مدير العلاقات الخارجية في ميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” فيما أخوه كنان، فلقبه أبو عزام الأنصاري، وهو عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي للحركة.

ورغم ذلك رفض المحامي “أنور البني” التراجع عن موقفه، الذي أوضحه في منشور على صفحته اليوم، حيث شكر “الرابطة السورية” على بيانها وموقفها، وأبدى إصراره على موقفه متهما ممن يعرفه عن قرب من المنتقدين بأنهم “لم يتفهموا” أسباب قبوله المشاركة في تلك الندوة.، محولا الانتقادات إلى مؤامرة تستهدفه شخصياً ، علماً أن معظم التعليقات والانتقادات عليه كانت تتركز على التناقض الفاضح في محاضرة عن المهجرين قسراً في مدينة تعرّض معظم سكانها لتهجير قسري من قبل الاحتلال التركي والميليشيات الاخوانية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons