عفرين بوست-خاص
يتتالى بشكل يومي، وصول جثث قتلى الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، إلى إقليم عفرين الكُردي المُحتل، ممن يلقون حتفهم في معارك الغزو التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا.
وفي ذلك السياق، وصلت دفعت جديدة من قتلى الميليشيات الإسلامية المُشاركين في الغزو التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، حسب ما أورده مراسل “عفرين بوست”.
وقال المراسل إن ميليشيا “لواء المعتصم” المتمركزة في مبنى وكالة “هاوار”سابقا، دفنت أربعة من مسلحيها القتلى في مقبرة كرسانة جنوب مدينة عفرين، وكانوا ينحدرون من مدينة حمص.
مضيفاً أن ميليشيا “الجبهة الشامية” استقبلت بدورها في حي الأشرفية، ضمن مقر ما يسمى “جماعة الأوسو”، ثلاثة من جثث مسلحيها الذين قتلوا في معارك شرق الفرات، حيث كان ينحدر القتلى من بلدة حيان شمال حلب.
وكان مراسلو “عفرين بوست” قد أفادوا في الواحد والعشرين من نوفمبر الجاري، أن الاحتلال التركي أبلغ عدد من متزعمي الميليشيات للالتحاق بمعارك العدوان التركي على مناطق رأس العين/سريه كانيه وتل أبيض/كري سبي، إلا أن العديد منهم يأبى ذلك، ويتوارى عن الأنظار، وبينهم “نعيم” متزعم ميليشيا “الجبهة الشامية” في حي الأشرفية بعفرين، والمدعو “الدكتور” متزعم ميليشيا “فرقة السلطان مراد” في ناحية “بلبلة\بلبل”.
وفي السادس والعشرين من نوفمبر، طالبت قوات الاحتلال التركي متزعمي الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ (الجيش الوطني، الجيش الحر)، بتأمين دفعة جديدة من المسلحين، بغية سوقهم إلى معارك الغزو في شرق الفرات، وقال مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، إن قوات الاحتلال التركي طالبت بنحو ألفي مُسلح من المليشيات المتواجدة في عفرين، لنقلهم إلى جبهات القتال لجانب الغزو التركي على شرق الفرات.