عفرين بوست – خاص
حسب مصدرٍ محلي خاص، ميليشيا “أحرار الشرقية”، تُجبر أهالي القرى التي تسيطر عليها في ناحية راجو بعفرين، على عصر محصولهم من الزيتون في معاصر خاصة بها، عبر مكتبها الاقتصادي ودوريات من مسلّحيها تقطع الطرقات وتراقب نقل الزيتون بالجرارات والسيارات.
ففي بلدة راجو ومحيطها القريب، يتمّ إجبار أصحاب الزيتون على التوجه إلى معصرةٍ في مدخل البلدة الجنوبي، المعروفة باسم “معصرة عفد كوريه”، وهي عائدة للمدعو “أبو تيماء – مسؤول المكتب الاقتصادي” وشركائه، وأيضاً إلى معصرةٍ على الطريق الواصل بين البلدة وقرية “ممالا” شمالاً، وهي كانت عائدة للمواطن “سعيد أومو” وتمّ الاستيلاء عليها من قبل “أحرار الشرقية” منذ عام 2018، وتدار من قبل المكتب الاقتصادي.
أمّا الدورية المسلّحة التي تراقب الطرقات، فهي مؤلفة من المسلّحين “أبو طلوب، باسل، منير، أبو فاروق” مع عناصر آخرين.
بالإضافة إلى فرض إتاوة دولار أمريكي واحد على كلّ شجرة زيتون، مهما اختلف حجمها وانتاجها، ولا تسمح ميليشيا “أحرار الشرقية” بالقطاف إلّا بعد دفعها لدى “المكتب الاقتصادي” والحصول على ورقة إذنٍ مسبق به (تقطع من قبل المدعو أبو رضا)، علاوةً على فرض إتاوة 50% من انتاج حقول الزيتون العائدة للغائبين (وكالات)، ما عدا إتاوات عينية بحجة الحراسة.
قطع /60/شجرة زيتون و/25/ شجرة رمّان في عفرين، وميليشيا “الشرطة العسكرية” تفرض إتاوة /200/ ليرة تركية على كل سيارة تحمل كميات من زيت الزيتون
قطع /60/شجرة زيتون و/25/ شجرة رمّان في عفرين، وميليشيا “الشرطة العسكرية” تفرض إتاوة /200/ ليرة تركية على كل سيارة تحمل كميات من زيت الزيتون