عفرين بوست – خاص
قُتل 15 متزعم وعنصر في الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الروسية، أمس 21 أغسطس، على مكان اجتماع قادة ميدانيين في تنظيمي “هيئة تحرير الشام وحزب الإسلامي التركستاني”، على أطراف مدينة إدلب.
أفاد مصدر خاص لـ “عفرين بوست” أن “تحرير الشام” دفن 15 جثة تعود إلى قيادات ومقاتلين من الجنسية الأوزبكية والتركستانية بشكل سري في إحدى المقابر في قرية أبين سمعان بريف حلب الغربي، مساءً، وسط تشديد أمني وعسكري كبير.
وأشار المصدر إلى أن “تحرير الشام” منع عناصره السوريين من الاقتراب من مكان دفن الجثة واكتفت عملية الدفن على العناصر الأوزبكية والتركستانية منعاً لتسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية، وتم دفنهم في مقبرة جماعية، ودون إجراء أي مراسم دفن رسمية، وجميع الجثث كانت مشوهة بشكل كامل وأغلبها تحولت إلى أشلاء، وتم دفنهم في أكياس سوداء.
وكانت قد أسفرت الغارات أمس عن مقتل سبعة قيادات أمنية بينهم عناصر حماية وإصابة نحو عشرة آخرين في حصيلة أولية، نُقلوا إلى المشافي الميدانية بمنطقة جبلية تبعد حوالي 7 كم عن مركز مدينة إدلب. لتتكرر الغارات باستهداف المشفى الميداني المقام تحت الأرض.
فيما تسببت الغارات التي نفذها الطيران الروسي على مواقع تنظيم “هيئة تحرير الشام” و”حزب الإسلامي التركستاني” بتاريخ 5 أغسطس الجاري، بمقتل خمسة عناصر من تنظيم “حزب الإسلامي التركستاني” وعشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال.