عفرين بوست – خاص
شنت مقاتلات حربية روسية غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، منتصف الليل، على مواقع تنظيمي “حزب الإسلامي التركستاني” و”هيئة تحرير الشام” على أطراف مدينة إدلب الجنوبية.
وأفاد مصدر خاص لـ “عفرين بوست” أن المقاتلات الروسية استهدفت اجتماعاً لقادة ميدانيين من الصف الأول في تنظيمي التركستاني ولواء علي التابع لـ “تحرير الشام” في إحدى المزارع بالقرب من تل الرمانة على طريق عين شيب- إدلب.
أسفرت الغارات عن مقتل سبعة قيادات أمنية بينهم عناصر حماية وإصابة نحو عشرة آخرين، نُقلوا إلى المشافي الميدانية بمنطقة جبلية تبعد حوالي 7 كم عن مركز مدينة إدلب.
وأضاف المصدر أنه وأثناء نقلهم إلى الجبل شنت المقاتلات الروسية غارات جوية جديدة على المشفى الميداني الخاص بتنظيم “هيئة تحرير الشام” المقام تحت الأرض، بصواريخ شديدة الانفجار، دون معرفة عدد القتلى في الغارات الجديدة، وسط تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة المستهدفة.
وعلى إثرها، أغلق تنظيم “تحرير الشام” الإرهابي جميع الطرق المؤدية إلى موقع الاستهداف، ومنعت فرق الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” من الوصول إلى مكان الغارات، لانتشال الجثث، كما منع جهاز الأمن العام التابع له الإعلاميين من تغطية ونقل الأحداث فيها خوفاً من تسريب أسماء القتلى والجرحى إلى الإعلام.
وتعد هذه ثاني ضربات جوية تشنها المقاتلات الروسية خلال شهر أغسطس الجاري، ففي الخامس منه، استهدفت بأربعة صواريخ شديدة الانفجار، مواقع تنظيمي “حزب الإسلامي التركستاني” و”هيئة تحرير الشام” على طريق إدلب – عين شيب قرب مدينة إدلب. تسببت بمقتل 15 شخص هم خمسة عناصر من تنظيم “حزب الإسلامي التركستاني” وعشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال.
