عفرين بوست – خاص
بدأت ميليشيات أنقرة في استخدام نساء يعملْن لصالحها في ابتزاز السكان المدنيين مالياً، من خلال افتعال مشاكل مع المواطنين ميسوري الحال، ومن ثم اختطافهم لجهة مجهولة والمطالبة بفدية للإفراج عنهم.
ففي مدينة الباب، توقف سيارة نوع سنتافيه فضية اللون يستقلها عناصر من ميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية”، بتاريخ 19 أغسطس، أمام مكتب عقاري للمواطن الستيني “جمال سواس”، وقاموا باختطافه هو وامرأة منقبة كانت في المكتب معه.
وأوضح مراسلنا بأن ميليشيا “أحرار الشام” قامت بنقل المواطن إلى إحدى مقراتها على أطراف مدينة الباب والمعروفة بـ قطاع عولان، وبدأت بتعذيبه بحجة خلافات بينه وبين المرأة المنقبة، ليتبين فيما بعد أن تلك المرأة تعمل لصالح ميليشيا “أحرار الشام” لأجل استجراره وتوريطه في مشاكل، بغية تحصيل فدية مالية منه.
ورصدت “عفرين بوست” في 19 أغسطس الجاري، اعتقال واختطاف خمسة شبان مدنيين وتعذيبهم على يد ميليشيا الشرطة العسكرية وميليشيات الجبهة الشامية وجيش الشرقية والسلطان مراد، بقصد الحصول على فدى مالية من ذويهم مقابل الإفراج عنهم.