عفرين بوست ــ خاص
أفاد مراسل عفرين بوست بأن ميليشيات الاحتلال التركي المعروفة باسم “الجيش الوطني السوري” المرتبطة بتنظيم الاخوان المسلمين، أقدمت على مداهمة منازل المدنيين في محيط دوار معراته/ماراتيه بمركز إقليم عفرين المحتل بذريعة التفتيش، وقاموا بسرقة أغراض منها مستغلى الانفجار الذي وقع ليلة يوم أمس السبت.
وشهد دوار ماراتيه مساء أمس السبت الثامن من آب أغسطس/ آب، حادث تفجير عبر إلقاء قنبلة صوتية من قبل شخص مجهول كان يستقل دراجة نارية ما أدى إلى إصابة طفل لم تعرف هويته إلى الآن.
وأوضح المراسل أن مسلحين من ميليشيا “أحرار الشرقية” و”الجبهة الشامية” اجتمعوا في مكان التفجير ونفذوا بحملة مداهمة لمنازل المدنيين بمحيط الدوار، مشيرا إلى أنهم قاموا بسرقة أموال من احدى المنازل بالإضافة إلى أغراض أخرى من أثاث المنازل وأغراض خاصة بالعيد أيضاً.
ودأب مسلحو الميليشيات على استغلال حالة الفلتان والفوضى المرافقة للتفجيرات المتكررة التي تضرب الإقليم، للقيام بتنفيذ أعمال السرقة والنهب والسلب بحق المحلات التجارية والمنازل، وذلك من خلال تنفيذ عمليات مداهمة بحجة التفتيش، وتقوم خلال ذلك بأعمال السرقة.
فبعد التفجير الكبير الذي وقع أمام السوق الشعبي بعفرين في الثامن والعشرين من أبريل/ نيسان الماضي، وقعت عمليات سرقة واسعة قام بها المسلحون الذي كانوا يطلقون الرصاص في الهواء لبث الرعب وإبعاد الأهالي عن محالهم التجارية، وقاموا بسرقة ما سلم من البضائع في السوق الشعبي، كما طالت السرقات أيضاً محلين لصياغة الذهب ومحلات الصرافة (عدد 2) إضافة لمكتبة صبحي بكر للقرطاسية، ومحال للإلكترونيات والأقمشة والأحذية والمنظفات.