عفرين بوست ــ خاص
علمت عفرين بوست من مصادرها أن أربعة مسلحين من ميليشيا “الشرطة المدنية” قُتلوا في ظروف غامضة في منطقة قناة المياه الرئيسية القادمة من بحيرة ميدانكي بالقرب من قرية كفرشيل، وتم دفنهم الخميس السادس من أغسطس/ آب الجاري، في مقبرة كرسانة وسط تكتم شديد على مقتلهم حتى أن ذويهم لم يبلغوا بخبر مقتلهم لحد الأن.
وأكدت المصادر أن الميليشيا تقول إن “قوات تحرير عفرين” تقف وراء تنفيذ العملية، إلا أن الأخيرة لم تصدر أي بيان حول ذلك حتى الوقت الحالي.
وكان مسلحان من ميليشيا “الشرطة المدنية” قتلا أمس السبت، جراء انفجار لغم بهما بينما كانا يقفان على الحاجز الأمني المُقام في مفرق جبل الأحلام بقرية باسوطة، كما أصيب مسلحان آخران بشكل بليغ في الموقع ذاته.
يُذكر أن في ظل واقع الفوضى الأمنية الذي تشكل ميليشيا الشرطة المدنية والعسكرية جزءاً منه، يتكرر وقوع الحوادث والتفجيرات، وبعضها عمليات تصفية في إطار الاقتتال الفصائلي.
ففي الثالث من يوليو/ تموز، قُتل عنصر من ميليشيا “الشرطة المدنية” المدعو “عبد الله زوين” جراء انفجار عبوة ناسفة قرب مدرسة ميسلون القريبة من صالة جين في مركز إقليم عفرين المحتل.
وتتعمد سلطات الاحتلال التركي التعتيم على أخبار مقتل عناصر المؤسسات الأمنية التي أنِشأتها في الإقليم المحتل بطريقة ميليشاوية في هيكليتها وسلوكها، لا تتصل بالتنظيم المؤسساتي، ويستمر الاحتلال في تزوير الحقائق ويعتمد على توجيه الاتهامات الجاهزة بعد كل حادث أمني، رغم أنه السبب في كل ما يحدث.