ديسمبر 23. 2024

مليشيا “الجبهة الشامية” تقضي على ميليشيا “الفرقة 23” وتعتقل متزعمها

عفرين بوست ــ خاص

شهد إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، جملة جديدة من الحوادث الأمنية، التي تبرز التوتر بين مليشيات الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، وخروج الأمر عن الأطر الذي حدده لها الاحتلال، ليقوم الأخير بالتدخل مباشرة بغية إعادة ضبط إيقاع تلك الميليشيات. 

وفي السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيا “الجبهة الشامية”، أقدمت بدعم من الاستخبارات التركية، على السيطرة على موقع جريدة روناهي سابقاً/ التي كانت تتخذه مليشيا “الفرقة 23” مقراً.

وأفادت الأنباء باعتقال متزعم المليشيا المدعو “سمير الكل”، وأنه جرى تسلميه للقوات التركية، فيما ينحدر أغلب مسلحي ميليشيا “الفرقة 23” من مدينة تل رفعت، بينما ينحدر غالبية مسلحي “الجبهة الشامية من مدينة إعزاز.

ويبدو أن العملية تنطوي على إجراء عقابي، إذ أنه أتى بالتزامن مع قيام مسلحين من ميليشيا “الفرقة 23” بإطلاق الرصاص على العربات التركية في بلدة سجو.

وفي مركز عفرين أيضاً، قامت ميليشيات “الشرطة المدنية والعسكرية” بإغلاق الشارع الرئيسي الواصل بين “دوار كاوا” و”دوار نوروز”، بما في ذلك الشوارع الفرعية في حي عفرين القديمة أمام حركة السيارات.

وتشهد الحواجز المقامة تدقيقاً شديداً على المارة الكُرد تحديداً، وتفتح تحقيقات معهم، والجديد في هذه المرة مشاركة النساء من مسلحات مليشيا “الشرطة” في تفتيش النساء وحقائبهن.

أما في ريف إقليم عفرين المحتل، فقد انفجر لغم أرضي استهدف حاجزاً لميليشيا “الشرطة المدنية” في مفرق جبل الأحلام في بلدة “باسوتيه\الباسوطة”، ما أدى لمقتل مسلح من ميليشيا “الشرطة المدنية” يدعى أبو أيهم الرفاعي، وهو مستوطن ينحدر من حي جوبر الدمشقي، إضافة لإصابة 3 آخرين.

وفي سياق آخر تستمر حالة التوتر على معبر “غازيويه\الغزاوية”، بين ميليشيا “الجبهة الشامية” وميليشيا “فيلق الشام”، بعدما أقامت ميليشيا الأولى بنصب حاجز جديد لها قرب المعبر.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons