ديسمبر 22. 2024

حاجز لمليشيا “أحرار الشرقية” بالقرب من “عين حجر” يوسع ابتزازه للكُرد المُتوجهين لـ عفرين

عفرين بوست-خاص

يبتز حاجز لميليشيا “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، بالقرب من مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، المدنيين وينهب منهم المال بحجج واهية.

ولفت مراسل “عفرين بوست” في المركز، إن حاجز “أحرار الشرقية” ذاك، القريب من قرية “عين حجر” في المدخل الغربي للمدينة، يبتز المدنيين، وذكر حادثتين حصلتا مع كُرديين من سكان عفرين الأصليين.

وأشار المراسل إلى هذه الحاجز يسأل الكُرد أسئلة مثل: “هل كنت تعمل مع الإدارة الذاتية، وهل خدمت لديهم الخدمة الإلزامية، أعطينا هويتك” ثم يقولون “أنت مطلوب وأعطينا 500 دولار سنعطيك ورقة براءة الذمة”.

وأضاف المراسل إن ذلك حصل مع المواطن الكردي “محمد خليالاكو”، حيث ذهب إلى عفرين وعاد فأخذوا منه دراجته النارية، ثم ذهب مرة أخرى فطلبوا منه دفع 700 ليرة تركية، بعدها اضطر محمد للهروب إلى مدينة غازي عنتاب التركية، بعدما دفع لمهرب 1500 دولار.

كما حصل ذلك مع المواطن الكردي “إبراهيم محمد” من “موباتا/معبطلي”، حيث أخذ منه الحاجز 200 ليرة تركية، بحجة إنه نسي أوراق دراجته النارية في المنزل، وأشار المراسل إن الحادثتين حصلتا في أيام العيد، وأضاف: “المدنيون ضاقوا ذرعاً من انتهاكات هؤلاء المسلحين الذين نهبوا كل شيء”.

ولا تعد الاتاوات إلا استكمالاً لعمليات السطو والاستيلاء وفرض الإتاوات المتواصلة منذ احتلال عفرين، والتي كان منها أيضاً، إقامة مليشيا “جيش الإسلام” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، “حاجزاً طياراً” أمام فرن “التقوى” على طريق “ترنده\الظريفة” داخل مركز إقليم عفرين الكردي المحتل نهاية يوليو الماضي.

حيث أشار مراسل “عفرين بوست” في المركز، بتاريخ السابع والعشرين من يوليو، أن الحاجز يقوم بمصادرة الهويات الشخصية، ويطلب منهم مراجعة أمنية الميليشيا المتمركزة في منزل مستولى عليه تعود ملكيته للمواطن الكُردي “صبحي عبدالو”، من أهالي قرية “ترنده\الظريفة”، وأكد أن الحاجز المذكور صادر 7 هويات شخصية من أهالي قرية “ترنده” خلال يوم (السادس والعشرين من يوليو)، بينهم سيدتان كُرديتان بهدف ابتزازهم مالياً.

ولا يزال إقليم عفرين الكُردي، يعاني منذ إطباق الاحتلال العسكري التركي بتاريخ الثامن عشر من مارس العام 2018، نتيجة انتهاكات المليشيات الإسلامية المتواصلة بإشراف الاحتلال التركي وتخطيطه، حيث يتعامل مسلحو المليشيات الإخوانية المعروفة بـ “الجيش الحر” و”الجيش الوطني السوري” مع الممتلكات الأهالي الواقعة ضمن قطاعاتهم على أساس أنها غنائمهم التي حصلوا عليها في غزوة عفرين!

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons