عفرين بوست-خاص
توجه 200 “قاتل مأجور\مرتزق” من الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، من إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، إلى ليبيا في ثالث أيام عيد الأضحى، لتستمر أنقرة في زج المسلحين السوريين في دول أخرى خدمةً لمصالحها.
وأكد مراسل “عفرين بوست” في المركز، إن 200 “مسلح\قاتل مأجور” من ميليشيا “فرقة الحمزة” ومليشيا “أحرار الشرقية” ومليشيا “فرقة السلطان مراد”، تجمعوا عند دوار الصناعة في عفرين، وتوجهوا إلى ليبيا بأمر تركي.
وأشار المراسل إلى أن قيادي من مليشيا “فرقة الحمزة” كان يقود هؤلاء، وأضاف: “توجهوا ظهراً من عفرين إلى تركيا وبعدها سيتوجهون إلى ليبيا”.
وارتفع تعداد “القتلة المأجورين\المرتزقة” من مسلحي تنظيم الإخوان المسلمين بفرعه السوري ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، الذين يتم نقلتهم عبر تركيا إلى الأراضي الليبية، إلى 17000 قاتل مأجور، وفق إحصائيات للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكشف المرصد في الأول من أغسطس الجاري، أن من بين “القتلة\المرتزقة”، 350 طفلاً دون سن 18 عاماً، مشيراً إلى أن نحو 6000 “قاتل\مرتزق” من المليشيات الإخوانية التابعة لأنقرة، عادوا إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، وأضاف أن أنقرة تواصل جلب المزيد من مسلحي المليشيات القتلة إلى معسكراتها، وتدريبهم.
وقال المرصد إنه وثق مزيداً من القتلى في صفوف “القتلة\المرتزقة” لتبلغ الحصيلة جراء عمليات أنقرة العسكرية في ليبيا، نحو481 مسلحاً، بينهم 34 طفلاً دون سن الـ 18، وأوضح أن من بين القتلى متزعمو مجموعات ضمن تلك المليشيات.
وتدعم أنقرة عسكرياً “حكومة الوفاق” الإخوانية التي يرأسها المدعو “فايز السرّاج”، ومقرها طرابلس (الغرب) في ليبيا، ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في شرق البلاد.