عفرين بوست-خاص
انشق العشرات من مسلحي ميليشيا “فرقة السلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، المتمركزين في حي عفرين القديمة، بمركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، وذلك قبل نحو أسبوع، وانضموا إلى صفوف ميليشيا “السلطان سليمان شاه”.
وأوضح مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، أن المجموعة المنشقة عن “السلطان مراد” يتزعمها المدعو “أبو رحمو”، تتألف من 130 مسلحاً، وكانوا يتمركزون في محيط مدرسة العروبة بحي عفرين القديمة.
وفي سياق ذي صلة، شهد معبر “غازيويه\الغزاوية” في الريف الجنوبي لإقليم عفرين المحتل اليوم الخميس، توتراً شديداً بين ميليشيتي “فيلق الشام” و”الجبهة الشامية”، بسبب قيام الأخيرة بنصب حاجز لها في المعبر، واستحصال ضرائب من السيارات والبضائع الداخلة والخارجة من عفرين وإلى ريف حلب الغربي وإدلب، وهو ما ترفضه ميليشيا “فيلق الشام” كونها تعتبر المنطقة ضمن قطاعها الأمني.
وأوضح مراسل “عفرين بوست في جنوب عفرين، أن مجموعة المدعو “نضال البيانوني” أرسلت أسلحة ثقيلة إلى منطقة المعبر، تحسباً لأي تصعيد عسكري مع ميليشيا “فيلق الشام”، التي نصبت حاجزاً أمنياً لها على مفرق قرية بعية بالقرب من المعبر.
وتقوم ميليشيا “فيلق الشام” بفرض الاتاوات على البضائع والمحروقات والأفراد، حيث تقبض على كل رأس غنم 3 دولارات، وعلى كل برميل من المازوت 5 دولارات، وعلى كل كرتونة دخان 5 دولارات، أما بالنسبة لسيارات المدنيين، فتقبض 500 ليرة سورية عن كل سيارة تعبر حاجزها الجديد.