عفرين بوست
ارتفع تعداد “القتلة المأجورين\المرتزقة” من مسلحي تنظيم الإخوان المسلمين بفرعه السوري ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، الذين يتم نقلتهم عبر تركيا إلى الأراضي الليبية، إلى 17000 قاتل مأجور، وفق إحصائيات للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكشف المرصد أن من بين “القتلة\المرتزقة”، 350 طفلاً دون سن 18 عاماً، مشيراً إلى أن نحو 6000 “قاتل\مرتزق” من المليشيات الإخوانية التابعة لأنقرة، عادوا إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.
وأضاف المرصد أن أنقرة تواصل جلب المزيد من مسلحي المليشيات القتلة إلى معسكراتها، وتدريبهم.
وقال المرصد إنه وثق مزيداً من القتلى في صفوف “القتلة\المرتزقة” لتبلغ الحصيلة جراء عمليات أنقرة العسكرية في ليبيا، نحو 481 مسلحاً، بينهم 34 طفلاً دون سن الـ 18، وأوضح أن من بين القتلى متزعمو مجموعات ضمن تلك المليشيات.
وتدعم أنقرة عسكرياً “حكومة الوفاق” الإخوانية التي يرأسها المدعو “فايز السرّاج”، ومقرها طرابلس (الغرب) في ليبيا، ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في شرق البلاد.