ديسمبر 23. 2024

ميليشيا “فيلق الشام” تبتز مواطنين كُرد مالياً.. لظهورهم في صورة باحتفالية حزب كُردي

عفرين بوست – خاص

تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، والمعروفة باسم “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، تلفيق الاتهامات لمَن تبقى من السكان الكُرد الأصليين في إقليم عفرين المُحتل شمال سوريا، بهدف إفقارهم والتضييق عليهم ودفعه لترك ديارهم لصالح المستوطنين الموالين لأنقرة.

وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية “بلبله\بلبل” أن ميليشيا “فيلق الشام” ابتزت عدداً من المواطنين الكٌرد في قرى الناحية، مالياً بذريعة ظهورهم في صورة التقطت قبل 3 أعوام أثناء حضورهم لاحتفالية بمناسبة افتتاح مكتب حزب كُردي.

وأكد المراسل أن الميليشيا خيّرت المواطنين الظاهرين في الصورة بين دفع مبلغ 500 ليرة تركية، أو تسليم ملفاتهم لميليشيا “الشرطة العسكرية”، مشيراً إلى أن المواطنين رضخوا للابتزاز ودفعوا المبلغ المطلوب.

ولا تعد الاتاوات إلا استكمالاً لعمليات السطو والاستيلاء وفرض الإتاوات المتواصلة منذ احتلال عفرين، والتي كان منها أيضاً، إقامة مليشيا “جيش الإسلام” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، “حاجزاً طياراً” أمام فرن “التقوى” على طريق “ترنده\الظريفة” داخل مركز إقليم عفرين الكردي المحتل نهاية يوليو الماضي.

حيث أشار مراسل “عفرين بوست” في المركز، بتاريخ السابع والعشرين من يوليو، أن الحاجز يقوم بمصادرة الهويات الشخصية، ويطلب منهم مراجعة أمنية الميليشيا المتمركزة في منزل مستولى عليه تعود ملكيته للمواطن الكُردي “صبحي عبدالو”، من أهالي قرية “ترنده\الظريفة”، وأكد أن الحاجز المذكور صادر 7 هويات شخصية من أهالي قرية “ترنده” خلال يوم (السادس والعشرين من يوليو)، بينهم سيدتان كُرديتان بهدف ابتزازهم مالياً.

ولا يزال إقليم عفرين الكُردي، يعاني منذ إطباق الاحتلال العسكري التركي بتاريخ الثامن عشر من مارس العام 2018، نتيجة انتهاكات المليشيات الإسلامية المتواصلة بإشراف الاحتلال التركي وتخطيطه، حيث يتعامل مسلحو المليشيات الإخوانية المعروفة بـ “الجيش الحر” و”الجيش الوطني السوري” مع الممتلكات الأهالي الواقعة ضمن قطاعاتهم على أساس أنها غنائمهم التي حصلوا عليها في غزوة عفرين!

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons