سبتمبر 21. 2024

أخبار

ميليشيا “فرقة الحمزة” تنهب منازل مجموعة من السيدات الكُرد المُسنات في قرية “قدا” بـ راجو

عفرين بوست-خاص

تتواصل أعمال النهب والسرقة من قبل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، في إقليم عفرين الكُردي المحتل شمال سوريا، تحت سطوة السلاح، وبتشجيع من سلطات الاحتلال التركيّ.

وفي السياق، أفاد مصدر لشبكة نشطاء عفرين، أنّ مسلحي ميليشيا “فرقة الحمزة”، قد أقدمت على نهب وسرقة عدّة منازل في قرية “قدا” التابعة لناحية “راجو”.

وقال المصدر: إنّ المنازل التي تعرّضت للنهب هي خمسة، وتعود للمواطنين: 1- منزل “حميد عرب”: سرقة جهاز خليوي – جهاز الطاقة الشمسية – أغراض منزلية، 2- منزل “عريفة سليمان” زوجة المرحوم رفعت حاجي موسى تمت سرقة مبلغ (200.000) ليرة سورية، 3- منزل “عريفة حاجي موسى” زوجة المرحوم صبحي حاجي موسى تمت سرقة أغراض منزلية.

إضافة إلى منزل “نازلية شيخو” زوجة المرحوم حيدر حيدر حيث تمت سرقة أغراض منزلية، ومنزل “خاليدة حاجي موسى” زوجة حسين قنبور، وقد تمت سرقة أغراض منزلية منه.

وكثيراً ما ترتكب المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين افعالاً إجرامية بحق النسوة الكُرديات في عفرين، من بينها في قرية “ميدان أكبس” التابعة لناحية راجو بريف عفرين في نوفمبر العام 2019، عندما اقتحمت مجموعة مُسلحة من ميليشيا “فليق الشام” منازل عدد من المواطنين الكُرد، واعتدت بشكل مُبرح عليهم، ومن بينهم امرأة حامل، مما أدى إلى اجهاضها.

وفي العشرين من يوليو الجاري، تطرق تقرير لـ”عفرين بوست”، لوضع المسنة الكُردية “موليدة نعمان\62 عاماً”، التي لا تزال مخطوفة منذ عام وثلاثة شهور، بعد تلفيق تهمة لها، وتطالب الميليشيات بدفع 4 آلاف دولار للإفراج عنها.

وذكر التقرير حينها، أن ميليشيا “فرقة الحمزة” قد خطفت المسنة الكُردية “موليدة نعمان” من منزلها في قرية “بوزيكيه” التابعة لناحية “جندريسه/جندريس” في ريف عفرين، بعد اتهاماتها بالتعامل مع “وحدات حماية الشعب” زوراً وبهتاناً، وذلك في شهر نسيان من عام 2019.

وقال أحد المقربين من عائلة “موليدة” لـ”عفرين بوست” إن المسنة متواجدة الآن في سجن الراعي السيء الصيت، وأضاف: “هي تعاني من مرض السكري والضغط والقلب، ومع ذلك تعاني من تعذيب الميليشيات لها في السجن”.

وأردف: “الميليشيات تطالب ذويها بدفع 4 آلاف دولار للإفراج عنها، رغم أنه ما من تهمة ضدها، لكنهم فقط هم يريدون كسب المال، كل فترة تتحدث موليدة، والميليشيات يجبرونها على القول بأن “الشباب مناح” تحت الضغط، في إشارة إلى أن سجّانيها أناس جيدون ويشترط أن تتحدث باللغة العربية.

وأشار المصدر إلى أن الميليشيات تُطالب عائلة موليدة بمبلغ مالي تحت اسم إن والدتهم تريد المال: “لكن على الأغلب هذا المال يذهب للميليشيات”، متابعاً: “حالة موليدة ليست جيداً أبداً، ونطالب بالإفراج عنها”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons