عفرين بوست-خاص
ينهب متزعمو المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن تسمي نفسها بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، جزءاً من رواتب مسلحيهم الذين عادوا من ليبيا في إجازة، في حين ينوي بعض المسلحين الذهاب إلى ليبيا مع عائلتهم والاستيطان هناك.
وبعد أن أغرى راتب الـ2000 دولار مسلحي المليشيات الإخوانية ليتوجهوا أفواجاً صوب ليبيا، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، إن المتزعم في ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، المدعو “أبو حمزة”، قد نهب من راتب المسلحين “أبو عيد” و”أبو عدي” مبلغ 500 دولار لكل واحد منهما، وهو ما أدى لنشوب مشاكل بينهم.
ومن جهة أخرى، قال المراسل إنه يجري التداول في أوساط المسلحين، إن البعض منهم سيأخذ معه عائلته إلى ليبيا، للاستيطان هناك خوفاً من حملات قد يشنها النظام وروسيا على المناطق التي تحتلها تركيا في شمال سوريا.
وكانت قد أشارت بعض التقارير الإخبارية إلى وقوع اشتباكات بين “المرتزقة\القتلة المأجورين” السوريين، في العاصمة الليبية طرابلس، على خلفية التأخر في دفع الرواتب، وهذا ما أدى لاستنفار الوضع في المدينة، والمطالبة بإخراج هؤلاء المسلحين خارج المدينة.
فيما قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان في الثاني عشر من يوليو، أن هناك نحو 16000 مرتزق من حملة الجنسية السورية وصلوا إلى ليبيا، عاد منهم5600 بعد أن انتهت عقودهم، وحصلوا على أموالهم.
ولفت مدير المرصد السوري إلى أنه لايزال هناك أكثر من 10 آلاف من المرتزقة السوريين في ليبيا مستعدين للمعركة التي طلبها منهم الجيش التركي وهي معركة حقول النفط وسرت، مؤكدا أن هذا هو الهدف الرئيسي لتركيا حالياً.