عفرين بوست-خاص
لا يزال مصير المواطن الكُردي “مصطفى إبراهيم /33عاماً”، مجهولاً منذ اختطافه على يد مسلحي ميليشيا “فيلق الشام” التابع للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، في الثامن عشر من مارس 2018.
وقال مراسل “عفرين بوست” في ناحية راجو بريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، إن المواطن “مصطفى” متزوج ولديه ابنة، وهو من أهالي قرية “ميدان أكبس” التابعة لناحية راجو.
وكان مسلحو ميليشيا “فيلق الشام” بزعامة المدعو “صليل الخالدي” قد اختطفوه من منزله في القرية، بتهمة التعامل مع “وحدات حماية الشعب”، ولا يزال مصيره مجهولا حتى اليوم، وسط ورود أنباء عن تواجده في سجن الراعي بريف حلب.
وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.
وتستمر الميليشيات الإسلامية بعمليات الاختطاف بحق السكان الأصليين الكُرد في إقليم عفرين المُحتل شمال سوريا، بغية جمع الأموال عبر فرض فدى مالية على ذوي المختطفين، عقب توجيه التهم المُعدة مُسبقاً لهم، كالتعامل مع “وحدات حماية الشعب” أو مناصرة “الإدارة الذاتية” السابقة.
وكانت آخر عمليات الاختطاف من هذا النوع قد وثقت في الخامس عشر من يوليو الجاري، حيث قال مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيا “شرطة بعدينا” قد أقدمت، على اعتقال الشاب الكُردي “شيرو جميل محو” من قرية “معملا/ معمل أوشاغي”، بتهمة الانتماء لـ “وحدات حماية الشعب”، واقتادته إلى مقرها في بلدة بعدينا التابعة لناحية راجو.