عفرين بوست-خاص
اختطفت الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، شابين كُرديين في العاشر من يوليو\تموز الجاري، في حي الأشرفية وهما كل من “عبد الرحمن أحمد” من أهالي قرية “أرنده”، و”أيوب” من أهالي قرية “جوقيه\جويق”.
وأشار مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكردي، أن “عبد الرحمن” يعمل في محل سمانة، بينما يملك الأخر ورشة خياطة، وقد تمت عملية الخطف بواسطة سيارة فان، من مكان عملهما في حي الأشرفية.
وتواصل الميليشيات الإسلامية عمليات الاختطاف بحق السكان الأصليين الكُرد في إقليم عفرين المُحتل شمال سوريا، بغية إلى جمع الأموال عبر فرض فدى مالية على ذوي المختطفين، عقب توجيه التهم المُعدة مُسبقاً لهم، كالتعامل مع “وحدات حماية الشعب” أو مناصرة “الإدارة الذاتية” السابقة.
وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.
وكانت قد اعتقلت الميليشيات الإسلامية في السادس والعشرين من يونيو الماضي، مواطناً كُردياً من قرية “جولاقا” التابعة لناحية “جندريسه\جنديرس” بريف إقليم عفرين الكردي المحتل، للمرة الثانية.
وقال مراسل “عفرين بوست” حينها، إنه جرى اعتقال المواطن “روجان عصمت\من مواليد 1988” من أهالي قرية “جولاقا” بتهمة أداء “واجب الدفاع الذاتي” في عفرين سابقاً، وأشار ان المليشيا التي اعتقلته هي مليشيا “الشرطة العسكرية”، فيما المواطن الكردي متزوج ولديه طفلين هما ولد وبنت، وقد جرى سوقه إلى مقر مليشيا “الشرطة العسكرية” في مركز ناحية “موباتا\معبطلي”.