ديسمبر 23. 2024

مُتزعم في مليشيا “الجبهة الشامية” يحرق منزلاً في قرية “عليقينا” الكُردية

عفرين بوست

تناقل ناشطون معلومات حول عمليات تنكيل واسعة تطال أهالي قرية “عليقينا\الجديّدة” الكُردية، الواقعة في المنطقة الواصلة بين إقليم عفرين الكُردي، وبلدة إعزاز المحتلة، التي تجاورها شرقاً.

ولم تخضع تلك القرية خلال عهد “الإدارة الذاتية” إلى سيطرة “وحدات حماية الشعب” بسبب قربها من تمركزات مسلحي تنظيم الإخوان المسلمين المعروفين بمسميات “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، وعدم وجود خطوط إمداد قريبة من القرية، في حال اندلاع أي مواجهة مسلحة، خاصة مع تعمد المسلحين قصف المناطق السكنية، وهو ما كان سيحول القرية إلى هدف سهل لهم.  

وقال الناشطون أن المدعو “مجد علوان” المتزعم في مليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، يمارس أشد أنواع التنكيل بأهالي القرية الصغيرة التي يقدر عدد بيوتها بنحو 50 منزلاً.

ونتيجة عدم توفر الأمن في القرية، هُجّر غالبية أهلها خلال سنوات الحرب السابقة، لتستكمل المليشيات الإخوانية مؤخراً عمليات التنكيل بالمتبقين فيها من سكانها الأصليين الكُرد، بغية تهجيرهم والاستيلاء على أملاكهم.

وتبعاً للناشطين، تقدم أهالي قرية “عليقينا\الجديّدة” بشكاوى ضد المدعو “مجد علوان” لمليشيا “الشرطة العسكرية”، التي اكتفت بتنبيهه شفوياً، ليقوم “علوان” في ذات الليلة بإحراق منزل من القرية، بذريعة أنها “خلية” لـ”وحدات حماية الشعب”، عدا عن الاعتداء بالضرب أكثر من مرة على شبان القرية من قبل مليشيا “علوان”.

وتنفذ المليشيات الإسلامية اعتداءات من هذا النوع بين الفينة والأخرى، في مختلف مناطق إقليم عفرين المحتل، حيث يسعى مسلحو المليشيات الإسلامية إلى خلق جو من الترهيب حول أنفسهم لدى السكان الأصليين الكُرد، عبر تنفيذ عمليات تعدّي جماعية عليهم، بغية منعهم من الرد على تجاوزاتهم وانتهاكاتهم المستمرة والمتنوعة بين سرقة وسلب ونهب واستيلاء وسلبطة واستحواذ مواد دون مقابل مالي.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons