عفرين بوست – خاص
اعتقلت ميليشيا “الشرطة المدنية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، يوم أول أمس الجمعة، شاباً كُردياً من على حاجز القوس (المدخل الشرقي لمدينة عفرين)، بذريعة الانتماء لقوات سوريا الديمقراطية، وفقاً لمراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم المحتل.
وأوضح المراسل أن الشاب الكُردي يدعى “ريزان رمزي بلال” ويبلغ من العمر “34 عاما”، وقد اعتقل أثناء توجهه من مكان إقامته في حي الأشرفية إلى قريته “ديكيه/ ديكوباس” التابعة لناحية بلبل، وذلك من على حاجز القوس (شرقي المدينة) واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأضاف المراسل أن الاستخبارات التركية زودت الحواجز المُقامة على المداخل الرئيسية لمدينة عفرين (القوس – المحمودية – طريق جنديرس – طريق ترنديه) بأجهزة الحاسوب، حيث تقوم بـ”تفييش” هويات كل الداخلين والخارجين من وإلى المدينة، بحثاً عن مطلوبين.
ويأتي ذلك في إطار مواصلة المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، استخدام الخطف والاعتقال كوسيلة ابتزاز وضغط وتضييق على مَن تبقى من السكان الأصليين الكٌرد في إقليم عفرين المحتل، بهدف طردهم من ديارهم لصالح المستوطنين الإسلاميين الموالين لها من مختلف مناطق الصراع في سوريا، إلى جانب التفجيرات.
حيث تتواصل تلك العمليات دون انقطاع، وكان آخرها، اعتقال الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، في السابع والعشرين من يونيو، مواطناً كُردياً من قرية “جولاقا” التابعة لناحية “جندريسه\جنديرس” بريف إقليم عفرين الكردي المحتل، للمرة الثانية.
حيث قال مراسل “عفرين بوست” حينها، إنه جرى اعتقال المواطن “روجان عصمت\من مواليد 1988” من أهالي قرية “جولاقا” بتهمة أداء “واجب الدفاع الذاتي” في عفرين سابقاً.
وأشار المراسل ان المليشيات التي اعتقلته هي مليشيا “الشرطة العسكرية”، فيما المواطن الكردي متزوج ولديه طفلين هما ولد وبنت، وقد جرى سوقه إلى مقر مليشيا “الشرطة العسكرية” في مركز ناحية “موباتا\معبطلي”.
