عفرين بوست-خاص
علم مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل شمال سوريا، أن امرأة مستوطنة (تضع خماراً على وجهها) قامت يوم أمس الإثنين، بتسليم كيس كأمانة لصاحب متجر نوفوتيه في شارع التلل بحي عفرين القديمة، ليتبين فيما بعد أن الكيس يحوي على عبوة ناسفة!
وأضاف المراسل أن صاحب المتجر وهو مستوطن من حلب، وبعد أن فحص الكيس وتبين أنه يحوي عبوة ناسفة، اتصل بميليشيا “الشرطة العسكرية” التي قدمت برفقة فرقة هندسة وقامت بتفكيك العبوة، ومن ثم أوقفت المستوطن الحلبي وساقته إلى مقرها وأجرت التحقيقات معه.
ولكن بعد اطلاعها على الشريط المصور في كاميرا المراقبة المركبة في المحل وتبيان حقيقة قيام امرأة بتسليم الكيس لصاحب المتجر، تم الافراج عنه بعد مضي 3 ساعات من التحقيق.
وأكد المراسل أن الميليشيا أجبرت المستوطن على دفع مبلغ 100 دولار بحجة مصاريف تفكيك العبوة!
ولطالما سعى الاحتلال التركي إلى تبرئة مسلحيه من الترهيب الممنهج الذي تمارسه المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، ممن تسمي نفسها بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر، بحق السكان الأصليين وعموم إقليم عفرين الكردي المحتل، بشراً، شجراً وحجراً.
وفي السياق، يعمد الاحتلال بين الفينة والأخرى إلى اختطاف المدنيين الكُرد، بغية إلصاق تهم ملفقة بهم، عبر توجيه تهم كاذبة إليهم، بادعاء أنهم ينفذون عمليات تفجير في عفرين، في سبيل تبرئة ساحة مسلحي الإخوان، خاصة مع توسع تسليط الاعلام العالمي للضوء على جرائمهم في عفرين ومنها خطف النساء الكُرد وتعذيبهن، لأسباب انتقامية وكيدية.
وتقع معظم هذه التفجيرات في إطار تصفية الحسابات بين المليشيات المتنافسة على السطوة ومناطق النفوذ والحواجز والاتاوات، إلى جانب استغلال التفجيرات لتنفيذ عمليات سلب ونهب في محيط المنطقة المستهدفة.