عفرين بوست
أعلن ناشطون وفاة الطفل “خالد زمزم” في مركز إقليم عفرين الكردي المحتل، عقب رفض المسؤول التركي تحويله إلى الجانب التركي من الحدود لتلقي العلاج، نتيجة اصابته بفتحة في القلب، ونقص “تصنع” في البطين الأيسر.
وتتكرر حالات وفاة المرضى والنازحين على الحدود التركية، نتيجة رفض العلاج أو استهداف الفارين من الحرب في إدلب، حيث كان قد أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان نشره في الثامن عشر من يونيو الجاري، أن عدد المدنيين السوريين الذين قتلوا برصاص قوات حرس الحدود التركي «الجندرما» منذ بدء الحرب الاهلية السورية في العام 2011، بلغ 450 مدنياً، بينهم 79 طفلاً دون سن الـ18، و44 سيدة فوق سن الـ18 عاماً.
فيما كان قد أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في السابع عشر من أبريل الماضي، تزايد عمليات تهريب عائلات المقاتلين التركستان والأجانب من سوريا إلى تركيا.
مشيراً إلى أن ذلك تزامن مع تشديد أمني في المناطق الحدودية من قبل الشرطة التركية على طول الشريط الحدودي مع لواء إسكندرون، خشية عمليات تهريب النازحين السوريين إليها، فيما تغض الطرف على عدة أماكن لتمرير المقاتلين الأجانب وعائلاتهم.