عفرين بوست-خاص
يواصل الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين المسماة بـ”الجيش الوطني السوري”، قصف قرى ناحية شيراوا ومناطق الشهباء بين الفينة والأخرى، بهدف زرع القلق والترهيب بين مهجري عفرين، وإحداث أضرار بشرية ومادية في الممتلكات.
وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال التركي قصف ظهراً قرىً في ناحية “شرا/شران” التابعة لإقليم عفرين الكردي، بالأسلحة الثقيلة.
وذكر المراسل أن والقرى التي تعرضت للقصف هي كل من (مرعناز، شوارغة، علقمية، المالكية ومنع) حيث تواصل القصف بشكل مستمر لعدة ساعات.
ويقيم في قرى الشهباء وشيراوا عشرات الآلاف مُهجري عفرين، الذين خرجوا من أرضهم تحت وابل القصف التركي والجرائم التي يقوم بها مسلحو المليشيات الإسلامية.
ويتحمل هؤلاء المهجرون في مهاجرهم القسرية مختلف المصاعب التي لا تنتهي عند فقدان الأعمال وتهالك المنازل التي يقيمون فيها، وقصف الاحتلال بين الفينة والأخرى، عاقدين العزم بالصبر حتى العودة إلى عفرين، عقب تحريرها من براثن المحتلين وطرد المستوطنين.
وتشهد الشهباء وقرى شيراوا هجمات دائمة من قبل جيش الاحتلال التركي، في ظل صمت دولي، فيما تلتزم المنظمات الإنسانية صمتاً مريباً حيال ما يجري، إلى جانب افتقار المنطقة لمستلزمات الحياة الطبيعية والخدمات الأساسية.
وعادة ما تتسبب عمليات القصف بأضرار مادية بالأراضي الزراعية ومنازل المدنيين، عدا عن زرع الفوضى والترهيب بين السكان، في ظل ما يعيشونه من ظروف قاسية فرضها عليها التهجير القسري والتطهير العرقي الذي مارسه الاحتلال التركي بحق أهالي عفرين الأصليين الكُرد.
