عفرين بوست – خاص
اعتدى مسلحون من الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، المعروفين باسم “الجيش الوطني السوري” يوم أول أمس الجمعة، على صرّاف مستوطن وسطوا على آلاف الدولارات منه، وذلك بعد اعتراضه أثناء توجهه من عفرين إلى مدين الأتارب، وفقاً لمراسل “عفرين بوست” في ناحية شيراوا.
وأوضح المراسل أن مسلحون من ميليشيات الاحتلال اعترضوا طريق الصراف المستوطن “علي درويش”، وهو من أهالي مدينة أتارب/غربي حلب، أثناء توجهه إلى مدينة الأتارب وذلك في المنطقة الواقعة بين قريتي باسوطة والغزاوية، واعتدوا عليه بالضرب المبرح ومن ثم قاموا بسلبه مبلغاً يقدّر عشرات الآلاف من الدولارات، إضافة لسلب سيارته.
وأشار المراسل إلى أن المنطقة التي حصلت فيها عملية السطو المسلح تخضع لسيطرة ميليشيا “فرقة الحمزة” و”فيلق الشام”.
في حين اتهمت إحدى القنوات الإعلامية الموالية للاحتلال التركي، مجموعة مسلحة من ميليشيا “فيلق الشام” والتي يتزعمها المدعو “حازم نوري” والمقيم في قرية الغزاوية، بتنفيذ عملية السطو المسلح على الصرّاف المستوطن، مشيرة إلى أنه تم إلقاء القبض عليه، وأن المبلغ المسلوب بلغ 225 ألف دولار.
وفي السياق، كان قد أفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية “بلبل/بلبله”، في الثامن عشر من مايو، أن مسلحاً من ميليشيا “فرقة السلطان مراد” قد أقدم قبل يومين على سرقة محل صرافة في بلدة “كوتانا/كوتانلي” التابعة للناحية.
وأشار المراسل حينها، إلى أن المسلح قد تمكن من سلب المحل مبالغ بعدة عملات، ومنها 2700 ليرة تركية، و1100 دولار أمريكي، إضافة لـ 400 ألف ليرة سورية.