عفرين بوست – خاص
تواصل ميليشيات الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين المعروفة باسم “الجيش الوطني السوري” تنفيذ المزيد من حملات الاختطاف في صفوف مَن تبقى من المواطنين الكُرد في إقليم عفرين المحتل، وبإشراف مباشر من المخابرات التركية في إطار خطة الترهيب واستنزاف الطاقات المُتعبة بغية دفعهم إلى ترك أرضهم لصالح المستوطنين الموالين لها وضرب الوجود الكُردي في الإقليم.
وفي السياق، أفرجت ميليشيات الاحتلال التركي يوم الأربعاء\العاشر من يونيو، عن المسن الكُردي “حسن علي” البالغ من العمر نحو 75 عاماً، بعد 42 يوماً، من اختطافه، بحجة العمل لدى مؤسسات الإدارة الذاتية كـ(موزع خبز)، كون كان لديه محل سمانة للمواد الغذائية.
وينحدر المسن علي من أهالي قرية كمروك التابعة لناحية “موباتا\معبطلي”، وكان قد اختطف أوائل أيام الاحتلال من منزله في القرية، وتم الاستيلاء على سيارته التي استعادها بعد دفعه مبالغ مالية كبيرة، وبقي في الاختطاف حينها لمدة شهرين تقريباً.
وتتكرر حالات الاعتقال اليومية التي تطال الأهالي بحجة التعامل مع وحدات حماية الشعب والإدارة الذاتية سابقاً، وذلك بهدف ابتزاز العائلات ومطالبتها بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عن أقاربهم.
وكانت قد اختطفت ميليشيات الاحتلال التركي يوم الأحد الماضي\الموافق للسابع من يونيو الجاري، عائلة كُردية مكونة من 5 أفراد من منزلها في حي الأشرفية بمركز إقليم عفرين المحتل.
ثم أقدمت ميليشيا “الجبهة الشامية”، على سرقة كافة محتويات منزل العائلة واستولت عليه، بعد أن قامت باختطاف العائلة، واقتادتهم إلى مجهولة، بذريعة الارتباط بـ “قوات سوريا الديمقراطية”.