عفرين بوست – خاص
أقدمت ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، اليوم الخميس، على سرقة كافة محتويات منزل عائلة كُردية، واستولت عليه، بعد أن قامت في وقت سابق باختطاف كافة أفراد العائلة، واقتادتهم إلى مجهولة، بذريعة الارتباط بـ “قوات سوريا الديمقراطية”، وفقاً لمراسل “عفرين بوست”.
وأوضح المراسل أن المنزل يقع في حي الأشرفية وسط عفرين، وذلك في الشارع المقابل لمخبز “زاد الخير”.
ووثق المراسل اليوم أسماء أفراد العائلة الكردية المختطفة وهم كل المواطن “عثمان مجيد نعسان وزوجته زينب” وثلاثة من أبنائهما وهم (“بانكين عثمان نعسان” و”محمد عثمان نعسان”) أما الثالث لم يتمكن المراسل من توثيق اسمه.
وأكد المراسل أن الميليشيا لا تزال في المنزل، وأخضعت المنازل المجاورة له للتفتيش أيضاً، مسببة حالةً من التوتر والخوف لدى سكان الشارع.
وتتكرر حالات الاعتقال اليومية التي تطال الأهالي بحجة التعامل مع وحدات حماية الشعب والإدارة الذاتية سابقاً، وذلك بهدف ابتزاز العائلات ومطالبتها بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عن أقاربهم.
وكانت قد اختطفت ميليشيات الاحتلال التركي يوم الأحد الماضي\الموافق للسابع من يونيو الجاري، العائلة الكُردية من منزلها في حي الأشرفية بمركز إقليم عفرين المحتل، وفقا لمراسل “عفرين بوست”.
وأوضح المراسل حينها أن ميليشيات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن الكُردي “عثمان مجيد نعسان”، وأقدمت على اختطافه إلى جانب ثلاثة من أبنائه وزوجة أحدهم (وهي الأم)، وساقتهم إلى جهة مجهولة.
وأشار المراسل إلى أن العائلة الكُردية تنحدر من أهالي قرية “روتا/روتانلي” التابعة لناحية “موباتا/معبطلي”، لكنها تقيم في مركز عفرين منذ فترة طويلة.
ومنذ احتلال تركيا وميلشياتها للإقليم الكردي، بدأت عمليات السلب والنهب على نطاق واسع، حتى أطلق ناشطون كُرد مسمى يوم “الجراد” على ليلة سقوط عفرين في الثامن عشر من آذار\مارس، لكثرة ما سرقه المسلحون، والذي قاموا بعمليات السلب تحت مسمى الغنائم، وامام عدسات كاميرات وكلات الانباء التركية والعالمية.