عفرين بوست-خاص
لم يبقى لمتزعمي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، أي قيمة في عفرين من جانب المحتل التركي، حيث باتوا حطباً لأنقرة تحرقهم في ليبيا واليمن.
وفي السياق، قال مصدر لـ “عفرين بوست” إن “المتزعمين باتوا مكروهين من الكل، والأتراك منعوا وضع حرس أمام منازلهم”.
وعلمت “عفرين بوست” من مصدر داخل عفرين، إن أنقرة منعت وقوف حرس أمام منازل متزعمي الميليشيات الإسلامية في مدينة عفرين، وأضاف المصدر: “هؤلاء المتزعمون باتوا حطباً لتركيا تحرقهم في ليبيا واليمن”.
وأشار المصدر إنه بعد ارتفاع أسعار صرف الدولار أمام الليرة السورية، بات خيار التوجه إلى ليبيا واليمن هو الخيار الوحيد أمام المسلحين أو الموت جوعاً.
وأضاف المصدر “كان كل متزعم ميليشيا يضع حرساً أمام منزله لحراستهم، إلا أن تركيا منعت ذلك أيضاً، الآن باتت الكلمة لميليشيا الشرطة العسكرية في عفرين”.
وبات المسلحون في عفرين يبحثون على مورد للمال لهم بعدما أوقعت تركيا بهم وخيرتهم بين الذهاب إلى ليبيا أو الموت جوعاً في الإقليم الكردي المحتل عقب قطع الرواتب عنهم.
وهو ما ذهب إليه مصدر خاص في الثالث من يونيو الجاري، عندما قال إن طوابير الذهاب إلى ليبيا لا تتسع لجميع المسلحين الراغبين بالحصول على الألفي دولار التي يوعدون بها، لافتاً أن “سياسة التجويع التي يسيرها الاحتلال التركي في عفرين تجعل المسلحين يتوجهون إلى أموال وأملاك المدنيين لينهبوها، دون تحرك المحتل التركي، كون ذلك يخدم أجنداته”.