عفرين بوست-خاص
أعلن فريق الدفاع المدني ظهيرة يوم أمس السبت، في معرفاته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي، أنه عُثر على جثة امرأة مرميةٍ على أطراف قرية الفيرزية شرقي مدينة اعزاز شمالي حلب وأنه جرى تسليم الجثة للمشفى الوطني بحضور الطبابة الشرعية.
في حين قال نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك وسائل إعلام محلية وإقليمية أن الجثة المرمية تعود للقاصرة الكُردية المختطفة ملك نبي جمعة خليل، من أهالي قرية درويش/شران.
والجدير بالإشارة أن مجموعة “الكابوس- جرابلس” الإعلامية على قناة تيليغرام كانت أول من نشرت سلسلة منشورات مرفقة بالصور عن المرأة المقتولة (الساعة التاسعة صباحا)
من جهتها تابعت شبكة عفرين بوست الإخبارية حيثيات الجريمة الشنيعة، ولم تتوصل بعد إلى التأكد من أن الجثة عائدة للفتاة المُختَطفة “ملك نبي خليل”، ولكنها لن تتردد في نشر كل ما تصلها عبر مراسليها من تفاصيل حول هذه الجريمة.
ودأبت المخابرات التركية على توجيه سلطات الاحتلال بعدم الشفافية في التحقيقات أو محاولة محاسبة المجرمين في كافة الجرائم المرتكبة منذ احتلال إقليم عفرين، وكذلك تضغط عبر أدواتها على ذوي الضحايا وتجبرهم على الادلاء بمعلومات مغلوطة مهددة إياهم بالقتل في حال أفشوا الحقائق، بهدف تضليل الرأي العام والتغطية على الجرائم التي تُرتكب تحت إشرافها المباشر.
وكانت القاصرة الكُردية ملك نبي خليل، قد اختطفت في وقفة عيد الفطر الموافق لـ 23/5/2020 من منزلها في قرية درويش التي تحتلها ميليشيا “جيش النخبة”.
ويُشار إلى أن ميليشيات الاحتلال التركي لا تتوانى عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق ما تبقى من سكان عفرين الأصليين من نهب وسرقة وخطف وقتل في إطار خطة أنقرة لإبادة الكُرد في مناطقهم التاريخية.