ديسمبر 23. 2024

“روكان منلا” إحدى المختطفات الكُرد الظاهرات في سجن مليشيا “الحمزة”، فما حيثيات اختطافها مع ذويها؟

عفرين بوست-خاص

كشف مراسل “عفرين بوست” في ناحية “ماباتا/معبطلي” اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة حول ظروف اختطاف خمسة مواطنين كُرد بينهم امرأة في قرية “جوقيه\جويق” التابعة للناحية، وأماكن احتجازهم الحالية وكذلك المسؤولين عن عملية الاختطاف.

وقال المراسل أن مجموعة من مسلحي ميليشيا “الحمزة” اقتحمت بتاريخ السادس من سبتمبر\أيلول العام 2018، في تمام الخامسة فجراً منازل المواطنين الكُرد الخمسة في القرية وأقدمت على اختطاف كل من (محمد منلا محمد بن عبد الكريم 42 عاماً- عبد المنان منلا محمد بن طاهر 65عاماً- طاهر منلا محمد بن عبد المنان 23 عاماً).

وأضاف المراسل أن المجموعة المسلحة التي كان يقودها كل من الأمني في الميليشيا المدعو (أحمد زكور وأبو عبدو البوشي)، قامت بالاعتداء على المسن عبد الكريم والد المختطف محمد منلا محمد) وأطلقت الرصاص الحي بين أرجله وأدخلوه عنوة إلى غرفته بعد محاولته صد المسلحين وثنيهم عن اختطاف نجله.

وأكد المراسل أن المجموعة المسلحة التابعة لميليشيا “فرقة الحمزة” كانت قادمة من قرية “داركير” التابعة للناحية، حيث كانت اختطفت كل من (روكان منلا محمد بنت عبد المنان 27 عاماً وزوجها كاوا جمال عمر 35 عاماً) من منزلهما في القرية، ومن ثم عادت إلى قرية “جوقيه\جويق” لتستكمل اختطاف بافي أفراد عائلة المواطنة روكان وهم شقيقها وأباها.

وأشار المراسل أن المجموعة توجهت بعد ذلك مباشرة إلى منزل المواطن فريد شيخ حمو في القرية ذاتها، واختطفت نجليه وهم كل من (عارف فريد شيخ حمو 21عاماً ومحمد فريد شيخ حمو 22 عاماً) وساقت كافة المختطفين إلى مقرها في مدينة عفرين، في مبنى الأسايش سابقاً، واحتجزتهم هناك لمدة 17 يوماً، ومن ثم نقلت الرجال منهم إلى سجن الزراعة في مدينة الباب، بينما ظهرت روكان منلا محمد في المقطع المصور الذي ظهر إبان اقتحام مستوطني الغوطة لمقر “فرقة الحمزة” في مدينة عفرين، حيث تبين انها كانت طيلة الفترة الماضية في سجن مقر المليشيا.

ونوه المراسل نقلاً عن مصادره أن ذوي المختطفين من عائلة منلا زاروا سجن الزراعة في مدينة الباب في وقت سابق، وتأكد وجود كافة المختطفين فيه حتى تاريخ اليوم.

وكانت القرية (جوقيه\جويق) شهدت في الأيام الأولى للاحتلال اختطاف الشاب الكردي “حسين أمين بن أنيس/35عاماً” وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا زال مصيره مجهولاً حتى اليوم.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons